يا عزيزي،
و لتكن خيوط الدمية كلها بيدك، و لا مجال إلا أن تطيعك، إما الطاعة و إما شد الخيط لإخفاءها و إستبدالها، و لا تنسى أن تكون الخيوط متوازية، فالتقاطعات قد تشنقها رغمًا عنك، لن أذهب بك إلى قضبان القطار المتوازية، فهذا مفهوم، و كثيراً ما عبرت عن علاقات، لكن تعالى إلى خيوط المشاعر، تقاطعها هلاك، فليكن خيط الحزن مشدودًا وحيدًا بعيدًا عن الفرح الممدود، و ليكن خيط الإبتسام مختفي عن خط البكاء، ولا أعترف بدموع الفرح، فخيطه لا يقبل التقاطع، و لا تنسى أن تشدد على روحك بأن الماضي و الحاضر أعداء لا يلتقيان، و مهما كان خيط الذكرى فهو خيط قصير أمام خيط ،،النسيان
hisham
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق