رسالة للشباب العاطلين عن العمل....
دَعْ (دَعْ) و قُمْ أَقِلِ العِثار بِدَعْدَعِ
أُنْشُدْ على سَمْعِ الزمانِ و قُلْ معي
لا خيرَ في الدنيا إذا عاشَ الفتى
لم يَدرِ ما معنى الحياة و لم يعِ
هل كنتَ يا إنسان غير خليفةٍ
تأتي الحياة بكلِّ فَنٍّ أرْوَعِ
إنَّ الحياة إذا سلكتَ دُروبَها
أَهْدتكَ أسراراً لها لم تَسْطَعِ
يا صاحبي.. إنَّ الحياةَ بسيطةٌ
تُرضي الذي يحيا بقلبٍ قانع
لكَ في الطيورِ غدوها و رواحها
ما لا يغيبُ عن الفطينِ الأَلْمَعِي
ذي حَبَّةٌ جادت بسبعِ سنابلٍ
لم تَمْتَنِعْ عَبثاً و لم تَتَمَنِّعِ
و إذا النفوس أحاطها حلو العطا
صار العطاءُ فَريضةَ المُتَطوِّعِ
يا غافلاً معنى الوجود ألا تجودُ
كما الزهور بِعطرِها المُتَنَوِّع
قُمْ للحياةِ و قُلْ لها إنِّي فتى
أهوى الحياةَ و ضُمَّها بالأَضْلُعِ
و اعْبُرْ على جِسرِ العزيمةِ ما تشاءُ
مِنْ الخُطا و حُز العُلا بِتَرَفُّعِ
قُمْ للحياةِ و أَعْطِها.. كمْ هِمَّةٍ
كادت تموتُ بكأسِ عَجْزٍ مُتْرَعِ
(بقلمي) عبدالمجيد محمود
دعدع=كلمة تُقال للعاثِر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق