يوم جديد...
الاثنين 18/5/2020
أجتمع الاب مع ابنائه الصغار (( خوله – هبة – يامن ))
- اشتقت لكم كثيرا يا ابنائي....
- ونحن أيضا يا ابي اشتقنا إليك
- خوله : أطلت الغياب عنا يا أبي..
- اعذريني يا ابنتي ، و لكن ماذا فعلتم في غيابي ؟؟
- هبة : كالعادة يا ابي ..
- لا أقصد هذا يا ابنتي ، فأنا اعلم أنكم ابطال ، و ستجيدون عملكم جيدا ، كما انني تركت فيكم قطعة من روحي و كياني ، زوجتي الحبيبة (( ليا )) امكم يا أولاد.. لكن انا أقصد كيف كنتم تنامون قبل أن تسمعوا للحكايات ؟؟!!
- يامن : كانت امنا (( ليا)) تجلس معنا و تحكي لنا الحكايات.
- جميل يا زوجتي الحبيبة ، انت نعمة كبيرة من الله لي يا احلي جوهرة في الدنيا..
- ليا : منك تعلمت يا زوجي ، فانت لم تتوقف يوم و انت معي عن هذه الحكايات فجعلتني اعشقها و اتابعك دائما و انت تحكي..
- حبيبتي و معشوقتي أنت حقا يا (( ليا)) ، و لكن ماذا كنت تحكي
- ليا : كنت احكي لهم حكايات معاصرة عن الاخلاق و الآداب العامة ، تركت لك الدين يا زوجي تحكي و انا لدي ما أحكيه...
- رائع يا خليلة القلب و الروح ، ليكن لي يوم و لك يوم..
- لا لن يحدث فنحن في اواخر رمضان و لا يوجد عندي وقت و انا اشكر الله أنك عدت لتحمل حملك هذا و أكون متفرجة فقط..
- إذا بعد العيد إذا لن اتركك ، فأنا أريد أن استمع لحكاياتك يا زوجتي الحبيبة .
- خوله : متي ينتهي بحر الحب و الغزل هذا لتحكي لنا الحكاية..
- عذرا يا ابنتي ، فانت تعلمين كيف احب (( ليا)) و الآن أين توقفنا يا أحباب..
- هبة : انتهينا من قصة نبي الله إبراهيم و إسماعيل يا أبي..
- اليوم يا أحباب ستكون مقدمة لجزء صعب من تاريخ انبيائنا!! جزء دخل فيه التحريف ، و جزء أصبح لعبة على الافواه ، و هو أصعب مما مضي ، فما مضي كان أتهام و نسب بلا دليل و لا عقل ، و أما القادم ، فهو اللعب الحقيقي و التحريف التام في أحداث قصص ابطالنا.. فأنا هنا سأجتهد قدر استطاعتي ، لا ادري أي نهج سأتخذه ستار ، لكن ما اعرفه ، أن الحقيقة هي عنواني...
اليوم يا ابنائي سنعرف ان البطل الذي سنتحدث عنه ، هو الابن الثاني من ابناء خليل الرحمن (( أسحاق )) ، راينا في ما حدث مع قوم لوط التبشير بمقدم إسحاق معجزة حقيقية من اب بلغ 82 عاما و امرأة عجوز عاقر لا تلد ، فكان هو الفرحة لأمة و ابيه و ما أحليها من فرحة...
في الحقيقة يا أولادي أن قصة نبي الله إسحاق متوقفة على ثلاثة أمور وهي
1- أنه ابن نبي الله إبراهيم و أخوه نبي الله إسماعيل
2- قصة ميلاده الاعجوبة
3- انه كريم قد أنجب نبي من الأنبياء..
و لا توجد معلومة حقيقية واحده علي شيء من قصته إلا هذا ، عناك الكثير من المعلومات لكنها كلها غير حقيقية و لا صحة فيها... و انا أتجنب ذكرها حتى لا يكون حديثي مشتمل الضعف ، في غير محله...
- خوله : أبي ما الحكمة يا ابي من ذكر اسم نبي لا تعرف قصته ؟؟
- يا ابنتي الله يقول (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ ((
هناك أنبياء قد حكاهم الله و هناك أنبياء لم يذكر اسمائهم حتى ، و هناك أنبياء مذكورين لفائدة و حكمة صغيرة... وربما لن تستفيد شيء من أحداث قصصهم لذلك تركها الله أو تركها ليختبر هل سنصدق كل ما يقال عنهم من اهانات أو تحقير ، كما في كتب اليهود و النصارى أم لا ، الخلاصة يا ابنتي فلنصدق ما حكى القرآن و لنتوقف عن ما توقف القرآن عنه..
و الآن هيا إلي النوم ، فقد طالت الحلقة في تغزلي بالست (( ليا)) غدا ننتقل مع نبي آخر
الاثنين 18/5/2020
أجتمع الاب مع ابنائه الصغار (( خوله – هبة – يامن ))
- اشتقت لكم كثيرا يا ابنائي....
- ونحن أيضا يا ابي اشتقنا إليك
- خوله : أطلت الغياب عنا يا أبي..
- اعذريني يا ابنتي ، و لكن ماذا فعلتم في غيابي ؟؟
- هبة : كالعادة يا ابي ..
- لا أقصد هذا يا ابنتي ، فأنا اعلم أنكم ابطال ، و ستجيدون عملكم جيدا ، كما انني تركت فيكم قطعة من روحي و كياني ، زوجتي الحبيبة (( ليا )) امكم يا أولاد.. لكن انا أقصد كيف كنتم تنامون قبل أن تسمعوا للحكايات ؟؟!!
- يامن : كانت امنا (( ليا)) تجلس معنا و تحكي لنا الحكايات.
- جميل يا زوجتي الحبيبة ، انت نعمة كبيرة من الله لي يا احلي جوهرة في الدنيا..
- ليا : منك تعلمت يا زوجي ، فانت لم تتوقف يوم و انت معي عن هذه الحكايات فجعلتني اعشقها و اتابعك دائما و انت تحكي..
- حبيبتي و معشوقتي أنت حقا يا (( ليا)) ، و لكن ماذا كنت تحكي
- ليا : كنت احكي لهم حكايات معاصرة عن الاخلاق و الآداب العامة ، تركت لك الدين يا زوجي تحكي و انا لدي ما أحكيه...
- رائع يا خليلة القلب و الروح ، ليكن لي يوم و لك يوم..
- لا لن يحدث فنحن في اواخر رمضان و لا يوجد عندي وقت و انا اشكر الله أنك عدت لتحمل حملك هذا و أكون متفرجة فقط..
- إذا بعد العيد إذا لن اتركك ، فأنا أريد أن استمع لحكاياتك يا زوجتي الحبيبة .
- خوله : متي ينتهي بحر الحب و الغزل هذا لتحكي لنا الحكاية..
- عذرا يا ابنتي ، فانت تعلمين كيف احب (( ليا)) و الآن أين توقفنا يا أحباب..
- هبة : انتهينا من قصة نبي الله إبراهيم و إسماعيل يا أبي..
- اليوم يا أحباب ستكون مقدمة لجزء صعب من تاريخ انبيائنا!! جزء دخل فيه التحريف ، و جزء أصبح لعبة على الافواه ، و هو أصعب مما مضي ، فما مضي كان أتهام و نسب بلا دليل و لا عقل ، و أما القادم ، فهو اللعب الحقيقي و التحريف التام في أحداث قصص ابطالنا.. فأنا هنا سأجتهد قدر استطاعتي ، لا ادري أي نهج سأتخذه ستار ، لكن ما اعرفه ، أن الحقيقة هي عنواني...
اليوم يا ابنائي سنعرف ان البطل الذي سنتحدث عنه ، هو الابن الثاني من ابناء خليل الرحمن (( أسحاق )) ، راينا في ما حدث مع قوم لوط التبشير بمقدم إسحاق معجزة حقيقية من اب بلغ 82 عاما و امرأة عجوز عاقر لا تلد ، فكان هو الفرحة لأمة و ابيه و ما أحليها من فرحة...
في الحقيقة يا أولادي أن قصة نبي الله إسحاق متوقفة على ثلاثة أمور وهي
1- أنه ابن نبي الله إبراهيم و أخوه نبي الله إسماعيل
2- قصة ميلاده الاعجوبة
3- انه كريم قد أنجب نبي من الأنبياء..
و لا توجد معلومة حقيقية واحده علي شيء من قصته إلا هذا ، عناك الكثير من المعلومات لكنها كلها غير حقيقية و لا صحة فيها... و انا أتجنب ذكرها حتى لا يكون حديثي مشتمل الضعف ، في غير محله...
- خوله : أبي ما الحكمة يا ابي من ذكر اسم نبي لا تعرف قصته ؟؟
- يا ابنتي الله يقول (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ ((
هناك أنبياء قد حكاهم الله و هناك أنبياء لم يذكر اسمائهم حتى ، و هناك أنبياء مذكورين لفائدة و حكمة صغيرة... وربما لن تستفيد شيء من أحداث قصصهم لذلك تركها الله أو تركها ليختبر هل سنصدق كل ما يقال عنهم من اهانات أو تحقير ، كما في كتب اليهود و النصارى أم لا ، الخلاصة يا ابنتي فلنصدق ما حكى القرآن و لنتوقف عن ما توقف القرآن عنه..
و الآن هيا إلي النوم ، فقد طالت الحلقة في تغزلي بالست (( ليا)) غدا ننتقل مع نبي آخر
تصبحون علي خير و نعمة كبيرة من الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق