تسمو للملائكة
ورب تنهيدة ،،،، من وجد صاحبها
تكاد من هولها الأضلاع ... تنكسر
أو أنها الدقات مسرعة في تتابعها
يكاد من شدتها القلب ... يُعتصر
تكون الروح في الطهر من نقائها
تسمو للملائكة ،،،،، وما هى بشر
يا أيها الليل الساكن في جدائلها
أعشق ظلمتي ،، لو يكن منها فجر
تهوى عيوني السهد ،، لو أسامرها
إذ أنها هي العيون ،،، وهي السمر
يهل هلال عمري ،، حين ضحكتها
فماذا أفعل أنا ،،، لو يكتمل البدر
منبع العطور كلها ،،، من خمائلها
لو حملها النسيم فإن الكل ينتظر
وردة بصحراء قلبي تهفو نسائمها
جدباء روحي ،، لو منعتني القطر
قطرة منها تروي شقوقي بوصالها
ومن أصابعي باللمس ينبت الزهر
لا تقل صدفة أو حظاً كان لقاؤها
فإنها المكتوب لي ،،،، وإنها القدر
تعمى العيون والقلب عن نظائرها
فهي البصيرة داخلي وهي البصر
أيها المجنون في رأسي وأفكارها
يا تعقلي وجنوني أفكاري والفكر
فيا عذب نهر ،،، يسري فيّ ماؤها
إنها صفو شلالي ومجراي المنحدر
شراع سفينتي وتلاطمني أمواجها
أهوى التموج بها لو يعانقني الصخر
فهي النجاة ،، وغرقي بين شطٱنها
هي الضياء لدربي في عتمة القمر
ياسر بسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق