أطواق الياسمين.
حبيبتي ومليكتي...
وختاماً ألف سلام إليك ،، سيدتي ومليكتي
طاقة وقضبان... تحطمت أخيراً
نور وفجر،، برق ورعد ... غضبان
فجأة... اضاءات فجري صحبتها بياض حمامة
حمامة سلام.. حطت علي سوري
داعبت نظراتي.. خالجت نبضاتي
ثم... فردت جناحها المكسور تستجديني،، بصمت وكبرياء
خطوت قريبا بُعْد الجسور... فسمعت همهمات صوتها
قريبة وبعيدة... وبيننا كل المسافات والازمان
الان تحطمت... تلاشت وبقينا معا
تعلمت النثر والحرف... تعلمت الحكمة في الظلام.
وتعلمت ان الحرية قد تكون بين القيود
فليست كل القيود... سجون
الان... تحطمت.. تلاشت كل القيود،، كل الازمان
وبقيت لي... وبقيت لك
انتصرت علي انانيتي وغلظتي وجفائي....
بين جناحك المكسور وروحك الدافئة
وجدت سلامي وغفراني وعدت مليكا كما كنت... ولكن غير وحيد
عدت مليكا منتصرا مع مليكته...
مليكتي.... سلاما لك وعليك من ملائكة السنين والازمان...
وامانا عليك من الهة السموات والاراضين...
حبيبتي الان هي جنتي.... وقيودي باتت من حرير....
أ يا مليكتي رافقيني مشوار العمر بحبك ودفئك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق