فزاد البعد والجفاء حتى جف العلقمَ
وغادرا ساحات صفحاتى وكأنهما للوصال يوما
لم يتقدمَ
فغزوت بالدموع تارة أُذَكْرْهُمَا بحروف الهوى
وتارةٌ أُبْكِى فيهم لوعة الفراق وغرق الجوى
فحن القلم مداعبَ ........
أيا محبرتي
جف فى وصالكِ ألم تشتاقي حروفٍ
نقشناها بفعل الحب إلى أن قلبينا إرتوى
أغار عليكِ مليكتى أن يمرر غيرى فى حشى قلبكِ
وكأنه يبغى وصالك وينحرنى بغيرة بلا دويَ
أحببت فيك صدق مشاعرى .....
أبوح أنا وتنقش على صفحات العشق ما فى النوى
متيمةٌ أنا بك ومالى وصال غيرك
فما بال قلبك يجف وهاهنا أنا
دثرينى ....بل هلمى إحملينى على أوراق كتيبٍ
واصلتنى .... بل على العشق راودتني
وسأكتب معها قصيدة قاسمها بي ......
راحتى قلبي قد هوى....
ورسمنا معًا حروف لم يقرأها عاشقًا إلا بالعشق قد هوى ثم هوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق