تأملات ورؤى
لو خير الرجل فى المفاضلة بين الجنة والمرأة , لأختار المرأة وهو كارة لها ..
ولو خيرت المرأة فى المفاضلة بين الجنة والمرآة , لأختارت المرآة وهى كارهه لها ..
وهذا يفسر لنا حالة السادية التى يعانى منها الرجل دائما ,.
وحاله النرجسية التى تعانى منها المرأة دائما ,
وحاله النرجسية التى تعانى منها المرأة دائما ,
فالمرأة والمرآة هى المسافة التى يعيشها الانسان بين الخروج العظيم من الفردوس والبعث مرة أخرى للحساب .
عندما نذهب للحياة نحتاج الأمل ..
وعندما نذهب للاخرة نحتاج العمل ..
ولاحياة ولاموت بدونهما معا ..
وعندما نذهب للاخرة نحتاج العمل ..
ولاحياة ولاموت بدونهما معا ..
ومن الحماقات الكبرى التى يرتكبها الانسان فى حق نفسه هو الفصل بين الحياتين مدعيا جهله بالاخرة على الرغم انه لو تأمل فى نفسه جيدا .
سيجد ان حياته ما هى إلا امتداد لحياة سابقة وربما طمست معالمها بالعمد كى يسعد بحياته الحالية ولايرتاب منها .
سيجد ان حياته ما هى إلا امتداد لحياة سابقة وربما طمست معالمها بالعمد كى يسعد بحياته الحالية ولايرتاب منها .
وتظل تفاحه آدم هى اخر مانطمح اليه فى الحياة.
وهى النقص الذى نبحث عنه او كما توهمنا ان السعادة تكمن فى العثور عليها .
وهى النقص الذى نبحث عنه او كما توهمنا ان السعادة تكمن فى العثور عليها .
او ان من يعثر عليها قد كتب له الخلود .
اذن هى الوهم الذى شغل به آدم وهو فى الجنة ومازال أبناؤه مشغولون به فى الدنيا .
والتى بعدها داءما مايتم طردنا من جنه الله ورضاه
فإن كل من ينال تفاحة الحياة لابد وان يكون مصيره النزول المدوى.
فإن كل من ينال تفاحة الحياة لابد وان يكون مصيره النزول المدوى.
هل هى التطلع فى اكتمال النعم ؟
هل هى الوهم المفترض فى البقاء والخلود؟
هل هى الطمع فى غير مانستحق؟
ام انها الرغبة المميتة فى الاستحواذ ؟
ام انها هى الطمع فى غير المباح وأيضا غير ذو حق فيه ؟
فى ضيافه الله تجد انك لاتحتاج الى شىء
ولاتبحث عن شىء
ولاتفقد شىء .
فى ضيافه الله تجد انك لاتحتاج الى شىء
ولاتبحث عن شىء
ولاتفقد شىء .
مع الله تشعر انه يمكنك ان تحيا بدون هذه التفاحة الملعونه.
انه الأمان المطلق ..تجد كل المعانى مكتمله واجابات لكل الاسئله المكموره والمحتاره التى تدور فى ذهنك.
وبالتالى فإن كل من يفقد شيئا او ينقصه شىء فلن يجده الا فى معيه الله .
مع الله تتحد الجزئية مع الكليه وتذوب الانا السفلى
مع الانا العليا و يتلاشى النقص الطينى فى الانسان .
ويسمو مع النور الإلهى.
مع الانا العليا و يتلاشى النقص الطينى فى الانسان .
ويسمو مع النور الإلهى.
سعيد عزب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق