كلما أشرق
وجهك
أغسل عينا
الشمس
بندي روحك
وأمشط
شعر العمر
بأهدابك
وأسافر شرق
مدائن نبضي
أصنع
من جغرافيا
البعد ضفائر
للمطر المسترسل
فوق حدود
اللامعقول
أحصد
وجه الريح
بجبين عاري
وعيون مفتوحة
لم تبكي
يوم حسرة
لأخيط
جراح الأمة
بشفاهي المرتعشة
حين تهاجم
رأسي المزدحمة
ذكري عبرت
مجري الروح
المغلق
كملف فلسطين
المعتلة
تقف مراكب
صبري
كالقمر القاني
بمرافيء مهملة
لا يعلم
عنها
العالم شيء
حتي اللحظة
لأسامر وجدي
الغاضب
من كوني
إنسان
في زمن
ماتت فيه
الفرسان
من أقصي
ليبيا
لأدني سوريا
لحدود الشيشان
زمن بتنا
فيه سبايا
داخل
كل الأوطان
همس الورد
السيد عبد البديع التهامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق