ما عاد الفراق يقتلنا
ما عاد الفراق يقتلنا
ولا الآنين يمزقنا
الصمت يشيب جوارحنا
حروف تجرح أناملنا
بتلك العادات أثور وأغيب
صرت بين الفاه حروف
أخجل أتالم من نظرات
الشامتين
وضحكات اللئيم
ما من ضحكة إلا وهزت
البنان واليقين
عيناك وطن كبير
ساكن أنا فيه
وجهك نور يضيئ وينير
أري وجنتيك
تتلون من الأحمرار المضيئ
فأخجل من النظر والتحديق
فهل أغمض عيناي من شدة
الشعاع المضيئ
كي لا أتأذي من أقمار الحنين
سأنتظرك...هناك
فنور الفجر دواء وطبيب
و ليس ببعيد..
فتحي موافي الجويلي
1/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق