قصة ابن موت
ليلة شديدة البرودة والظلام دامس وصوت دراجة بخارية يشق سكون الليل في احدي مناطق المعادي الحديثة شابين يلعبون ويلهون بدراجة أحدهم ليجدوا أمامهم فتاة في مقتبل العمر تسير علي عجل من أمرها تكاد أن تتعثر من شدة توترها في السير فيقرر الشابان ملاحقتها والعبث معها فمنهم من يتحرش بها فعلا ومنهم من يتحرش بها قولا والفتاة تبدء في الهرولة مذعورة مما تري ومما تتوقع حدوثة وفي لحظة نزول الشابين عن دراجتهم البخارية للامساك بالفتاة تنشق الأرض عن شاب يندفع كالسهم في صدور الشابين و يبدئ في مصارعتهم وتهريب الفتاة من براثينهم وتهرب الفتاة فعلا لتجد في طريقها احدي دوريات الشرطة فتوقفهم وتحكي لهم ما حدث فتصحبها الشرطة لمكان المشاجرة لتجد الشاب مدرج في دمائه وملقي علي الأرض لتتصل الشرطة بالإسعاف التي تحضر علي الفور لتحمل المصاب الي المستشفى فتطلب منهم الفتاة التوجه الي أقرب وارقي مستشفى استثماري لتلقي العلاج المناسب
طفل يجري فرحا ممسكا بخيط طائرة ورقية وكأنه يطير معها فرحا
يتدخل الأطباء داخل غرفة العمليات مسرعين لإسعاف المصاب
طفل يرتدي الزي المدرسي ويحمل شنطة المدرسة ويجري أمام أبوة ليدخل من باب المدرسة
صدمات كهربائية وتوتر شديد في غرفة العمليات والعديد من الدكاترة وأطقم التمريض والكل كأنه في خلية نحل
الراديو يذيع نتيجة الثانوية العامة وفرحة شاب بنجاحة
ممرضة تخرج مسرعة لوجود عطل بأحد الأجهزة وتجري لإحضار مهندس اجهزة طبية
شاب يمسك ملف بيده ويلف علي الشركات والمحلات يستجدي عملا
يخرج الطبيب ليقع علي أقرب كرسي يلتقط أنفاسه تم إنقاذ الشاب من الموت بأعجوبة والأغرب لا يوجد أحد من أهل الشاب نهائي ويدخل الشاب للعناية وفي الصباح تأتي الفتاة لتسأل عنه ومعها أبوها ويطمئنوا من الطبيب علي الشاب ويترك الرجل مبلغ نقدي كبير تحت الحساب لعلاج الشاب
جنازة كبيرة جدا جدا وخشبتين دفن موتي وطفل يبكي وصورة سيارة في حادث مروع
في احدي غرف المستشفى الفتاة تقف بجوار والدها يقدمون شكرهم للشاب والأب يعرض مبلغ مالي كبير جدا علي الشاب ولكنه يرفض رغم شدت حاجته لهذا المال وطلب من والد الفتاة أن يتوسط له في أي عمل فيضحك الأب ويطلب منه سرعة الشفاء والعمل جاهز وفي انتظاره..
تستيقظ الفتاة في بيت متواضع جدا لتجلس علي الطبلية مع أمها تفطر وتحكي لها علي حلم جميل وذلك الشاب الذي دافع عنها وتتذكر أن ملامحها كانت مختلفة و أن هناك من كانت تتابع الحدث من بعيد ولم تدخل وترتدي ملابسها لتخرج إلي عملها وتبحث في وجوة الناس عن ذلك الشاب المنقذ لها فتسرح في ملامحة
وتعبر الطريق دون أنتباه منها فيشدها شاب من يدها وسيارة تفرمل عليهم لتجده أنه هو
فتضحك ويتبسم الشاب ويفترقان ليعبر كل منهما في طريقة ويسمع
الشاب صوت خلفة يحسه علي الوقوف فيجد الفتاة تسأله عن أسمه فيبتسم ويكمل المسير..
فرح في أحدي الشوارع والكل يرقص والشاب والفتاة في ملابس العرس ويرقصون سويا..
الزوجان يسيرا في أحدي الشوارع الجانبية وكلهم سعادة وحب وفي لحظة صوت دراجة بخارية يشق صوت السكون وصوت فتاة تستنجد بمن يلحقها ليندفع الزوج كالسهم لينقذ الفتاة من الشابين وزوجته علي الجانب الأخر تتابع في صمت وأحداث الحلم تدور في عقلها تأتي الإسعاف والطبيب يعلن وفاة الزوج متأثرا بجراحة
نعم هي من كانت تتابع من بعيد في حلمها لتسقط مغشي عليها.
طفل يجري فرحا ممسكا بخيط طائرة ورقية وكأنه يطير معها فرحا
يتدخل الأطباء داخل غرفة العمليات مسرعين لإسعاف المصاب
طفل يرتدي الزي المدرسي ويحمل شنطة المدرسة ويجري أمام أبوة ليدخل من باب المدرسة
صدمات كهربائية وتوتر شديد في غرفة العمليات والعديد من الدكاترة وأطقم التمريض والكل كأنه في خلية نحل
الراديو يذيع نتيجة الثانوية العامة وفرحة شاب بنجاحة
ممرضة تخرج مسرعة لوجود عطل بأحد الأجهزة وتجري لإحضار مهندس اجهزة طبية
شاب يمسك ملف بيده ويلف علي الشركات والمحلات يستجدي عملا
يخرج الطبيب ليقع علي أقرب كرسي يلتقط أنفاسه تم إنقاذ الشاب من الموت بأعجوبة والأغرب لا يوجد أحد من أهل الشاب نهائي ويدخل الشاب للعناية وفي الصباح تأتي الفتاة لتسأل عنه ومعها أبوها ويطمئنوا من الطبيب علي الشاب ويترك الرجل مبلغ نقدي كبير تحت الحساب لعلاج الشاب
جنازة كبيرة جدا جدا وخشبتين دفن موتي وطفل يبكي وصورة سيارة في حادث مروع
في احدي غرف المستشفى الفتاة تقف بجوار والدها يقدمون شكرهم للشاب والأب يعرض مبلغ مالي كبير جدا علي الشاب ولكنه يرفض رغم شدت حاجته لهذا المال وطلب من والد الفتاة أن يتوسط له في أي عمل فيضحك الأب ويطلب منه سرعة الشفاء والعمل جاهز وفي انتظاره..
تستيقظ الفتاة في بيت متواضع جدا لتجلس علي الطبلية مع أمها تفطر وتحكي لها علي حلم جميل وذلك الشاب الذي دافع عنها وتتذكر أن ملامحها كانت مختلفة و أن هناك من كانت تتابع الحدث من بعيد ولم تدخل وترتدي ملابسها لتخرج إلي عملها وتبحث في وجوة الناس عن ذلك الشاب المنقذ لها فتسرح في ملامحة
وتعبر الطريق دون أنتباه منها فيشدها شاب من يدها وسيارة تفرمل عليهم لتجده أنه هو
فتضحك ويتبسم الشاب ويفترقان ليعبر كل منهما في طريقة ويسمع
الشاب صوت خلفة يحسه علي الوقوف فيجد الفتاة تسأله عن أسمه فيبتسم ويكمل المسير..
فرح في أحدي الشوارع والكل يرقص والشاب والفتاة في ملابس العرس ويرقصون سويا..
الزوجان يسيرا في أحدي الشوارع الجانبية وكلهم سعادة وحب وفي لحظة صوت دراجة بخارية يشق صوت السكون وصوت فتاة تستنجد بمن يلحقها ليندفع الزوج كالسهم لينقذ الفتاة من الشابين وزوجته علي الجانب الأخر تتابع في صمت وأحداث الحلم تدور في عقلها تأتي الإسعاف والطبيب يعلن وفاة الزوج متأثرا بجراحة
نعم هي من كانت تتابع من بعيد في حلمها لتسقط مغشي عليها.
تأليف.. محمود زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق