أشتاقُها
ولازلت أشتاقُها. لهيبُ نار أنفاسهُا. هديل صوتها. عزب كلامُها
عانيتُ بدونها. بحثت عنها. فكم أشتاق. لصهيل أصوات جسدها
مجالستها في مخمليتها الوثيرة فكل مرة تسكرني بأهداب عينها
تجرعتُ الخمر. وعانقت النساء وجوبت الأرض. قاصدا بابها
فها أنا الذبيحُ. علي أعتاب مذبحها الأثري كأكاليل تزين عنقها
تسكنني .وتأتي كل مساء تلاطفني. بمعسول عذب كلام لسانها
طيف هائم حولي. تلتفني. وأقراني جلوس بجواري .لا يرونها
نعم. ماتت حبيبتي.. وواري الثري جسدها. منذ أعوام لا أعدها
غائبة حبيبتي. وحاضرة حضور يزلزل كياني. ويخترقني حبها
عاشرتهن كلهن. سمراء شقراء هيفاء غيداء وجميعهن. غيرها
أحببتها جدا أنا. وما رأت عيني من النساء امرأة شبيهة لطيفها
فدعوني وحدي رجاء جالسا رفقتها فأنا ذاهب معها لفردوسيها
تمويتًا لذاتي فاعلٌ. فلا تفتقدوني لديكم فكيف لا ألبي أنا ندائها
وأذكروني مساءً صباحًا. وإكتبوا علي شاهد قبري. مات فدائها
كلمات.. محمود زيدان
بالتوفيق والنجاح الدائم بإذن الله تعالى 🌹🌹🌹
ردحذفكل عام وحضرتك بخير وسعادة ونجاح 🌷🌷🌷
ردحذف