هجرتيني
أعجبتُكِ أم أعجبتني
وعدتني بالقرب فأبعدتني
وصرت لك بيتاً فهجرتني
وكنت لك أمناً فأفزعتني
مابالك تمضي مسرعاً في البعد
وكنت في محايلتي مبدعاً ليس لك مثيل
ولما ملكتنى وعلمت أنى لا أقواك فراقاً
ورسمت لي أحلاماً وعمراً جميل
اهتديتني شوكاً بلا وردٍ فأعطيتك عطراً من الحب
ثابتاً لا يمكنه التبديل
وحينما علمت أنى تعودت الفراق
وعيشت بعدك قصة عن الحب الصادق دليل
رجعت بلا نفعة للرجوع الان
بعدما نسيت العين ملامحك من الهجر الطويل
تذكرنى بأشياء ووعود قطعناها معاً
تهوى الدموع وتبدع فعلاً في التمثيل
لكنى حقاً لا اجد في عقلي لذكراك مكان
لا حباً صادقاً ولا وعداً أستحق تحمل المستحيل
فابقي كما انت عليه الان وارحل
فان نيران شوقي انطفأت بعد صبر مرير
الشاعر /محمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق