متى ألقاك ؟
وها قد جاء العيد و الحبيب عني بعيد
خلت الأماكن منه و من عطره الفريد
تالله ما غفت أجفاني في غيابه ليلة
فالدمع رقراق و العين في تسهيد
والشوق يناجيه ونبض القلب مرتبك
وحنيني إليه يواسي النبض والتنهيد
وأنا ما بين الشوق و الحنين معذبة
وطيفه يطوقني وما عنه لحظة أحيد
بعيد ولكنه مقيم هنا بقلبي ووجداني
قريب يجري ما بين الشريان والوريد
بين الضلوع يبعث الدفء في الحنايا
بينما أتوق لرؤياه كالمرتجف الشريد
أبحث عن روحي فإذا هي راحلة إليه
تصارع الأشواق و ذاك الصبر العنيد
ألا من لقاء قريب يطفئ جمر التنائي
متى ألقاك يا عمري وعشقي الوحيد
خلت الأماكن منه و من عطره الفريد
تالله ما غفت أجفاني في غيابه ليلة
فالدمع رقراق و العين في تسهيد
والشوق يناجيه ونبض القلب مرتبك
وحنيني إليه يواسي النبض والتنهيد
وأنا ما بين الشوق و الحنين معذبة
وطيفه يطوقني وما عنه لحظة أحيد
بعيد ولكنه مقيم هنا بقلبي ووجداني
قريب يجري ما بين الشريان والوريد
بين الضلوع يبعث الدفء في الحنايا
بينما أتوق لرؤياه كالمرتجف الشريد
أبحث عن روحي فإذا هي راحلة إليه
تصارع الأشواق و ذاك الصبر العنيد
ألا من لقاء قريب يطفئ جمر التنائي
متى ألقاك يا عمري وعشقي الوحيد
بقلمي غادة عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق