إلى ذاتي وحياتي -الشاعر جميل هزاع أحمد صالح

إلى ذاتي وحياتي

إليكِ حبيبة العمر سيدتي ومولاتي
إليكِ الـصـديـقـةُ الـصـادقـة
حـنـانُـكِ مِـدفـئَـةٌ سـاحرتي
أنـتـظــركِ......
َلتُوقِدَي لظى أنوثتكِ عليهما كينونتي وكياني
آثـمـةٌ مُغريةُ حروفكِ وسياسة لهوكِ فِي الهَّوى وغرامك
مَـا الـذَنب ما الـزلــه..؟؟؟
لتُثمِلينِهُ الجميل وتلثمينهُ وتستهلكينه
ماصنعتي بي لتُغرقني بحـارُ غرامكِ ولأقـعُ بينَ أحضَانِكِ صَرِيعَـاً مغشيا..
يابِسةٌ جدبـاءٌ واحـاتُ لوعتي والهيام
عِـشـقِي لكِ..!!!!
هُوَ مَن يَحِملُنِي ويرويهن أحاسيس وجدي صديقتي والمشاعر
رِفـقَـاً بِي جُـوريـةَ الـدُنيـا وحوراء عـدنٍ والجـنان
غرامُكِ يُرهِقُنِي ؛ يُرهقُني ويُسعدني
تَعصِفُني رِياحُ مناخاتكِ وتضاريسُ جسدكِ المرمري الباهيُ الطاهر
فَأتُبَعثِر مُتطايراً كالعهنِ المنفوش بينهن رموش مُقليتيكِ البُنيتين
كالإعصارِ تطُوفِين مؤمنةً غجريةً قانتةً وغانيةً
عَليهما وفيهما عُـمـري وشـعـري...
فَتنحِتيَنَ الـزمــان
وتنقشينهن سواحلَ فؤادي والمكان
وبهما أناملكِ الناعمةُ الطاهرةُ الطريةُ تَرُسمينهن خرائطَ الجَمَال والجميل
وتضعينهن نِـقـاطَ الحـيويةَ والحـياة
تُغريني أُنوثتكِ سيدتي وتَفُتُني فِتنتُكِ أيتها الفتيةُ الـفـاتنةُ البهية
أيتها النقيةُ الراقيةُ الرقيقةُ التقيةُ
أردتُكِ بَينَ يَداي جَارِيةً
فَأتيتي ساحرتي عَلمٌ وسارِيةً
في كُلَ لَيلَةٍ أعشقك مولاتي وأذكرك ألف ليلة وليلة...
َأنتِ ملكةٌ وملاكٌ ومالكة
وفَقط جميلكِ مَن تَأمُرَين وتعشقين وتحضنين

جـميل جـميل 

جـميل هزاع أحمد صالح