أنا الشارد
تناثرت أوراق ذكرياتي في أفق النسيان،
فما عادت تستهويني نفسي القديمة،
أصبحت وحيدا شاردا،
كساق قمح نسى صاحبها حصادها،
فلم يتركها صريعة بجوار اصحابها،
بل تركها وحيدة تقابل مصيرها،
فلم يعد لها قدر سوى ريح تعبث بسنابلها
ومالها بطاقة للريح بعد جفاف ساقها
أيتها الريح رفقا بمن تهاوت ساقه من أنين حنينها
لذكريات تخلى عنها أصحابها.
... بقلم.... Ibrahim Ali
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق