ضربت فوق قلبي باكية كطفلة صغيرة سرقوا منها ثوب العيد قائلة له:
-أقسمت عليك بربك أن تصدقني القول وتنطق حقا ، أخبرني ما سبب هذا الوجع الذى شعرت به ليلة الأمس؟ لم هذا الألم الصامت ؟ ما سر تقطع نياطك ؟ حتى بكائك صار من دمك؟ أخبرني ولا تخف فأنت قلبي القابع بين أضلعي .
-حسنا سوف أخبرك فقد أقسمت علي بالله أن أقول الحق ، والحق يقول أنني أشعر بألمه ، أحيا أشتياقه ، هناك وريد موصول بيني وبينه ، كلما تسرب إليه وجع ، كنت كمولود يضرب رحم أمه كي يخرج للحياة.
مسحت فوقه برقه ، معتذرة له عن ضربي له قائلة:
-لهذا الحد تشعر به ؟
بكي هامسا دون صوت :
-بل لهذا الحد أتنفسه ، حاولت أن أعيش الحياة دونه ، فوجدني أعيشه دون غيره.
صفااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق