مُتَمردةٌ أنت
مُتَمردةٌ أنتِ ..
عَلى قَلبي ... عَلى عِشقي
على كُلِّ الفصول
لِما تَتمردين ..... ؟
أَ لأَني عَشقتُكِ .. عِشقاً
فَاقَ حُدود المَغربِ
وَتَعدى حُدودَ
الصِّين ....
أم أني مَلكتُكِ أَمرَ فؤادي
فِلما بِهِ تَعبَثين
لهُ تُحطمين ...
قَلبُكِ كالجؤشوشِ كالصِّوان حِني ... رِقي لَحظات
فقلبي إلى رَأسِكِ
ظمأاان ...
مَزقي قَيد تَمرُدِك
ألقى برأسك إلى كَتفي
إعكسى كُلَّ
الأشياء ....
حِينها ..... سَأُخبرُكِ
بِأني أُحبك أتمنى
إليكِ لقاء ...
أرغبُ بِتلاقى الأحداق
وتشابُك كُلُّ
الأشياء ....
أرتشفُ مِن فَاهِك خَمراً
وأرَى في الكَرزِ
شِفاء ...
لَحظاتٌ لَم تَمضْ طَويلاً
وَيعودُ إليكِ
تَمرُدَكِ ...
نَتباعدُ فِيهِ مَسافات
فَأُبصرُ مِرآتي وَأسألها
هَل فَحمةٌ أنا ؟
أم أُبليَتُ
بِكساء ...
لَستُ كالشمسِ وكَالفَرقدِ
فأنا والنجمُ
سَواء ...
أُكذوبة أنتِ إنْ كُنتِ
... لَكنَكِ لِقلبي
دواء ...
أستحلفُكِ
أستحلفُكِ بِكلِّ الأشياء
فليس لغَيرك
أشتاق ...
حَاولت مِراراً ومراراً
أن أُزهقَ رَوحَكِ في ذاتي
فَتزولُ كُلُّ
مَلامحكِ ...
أن أمحوَّكِ من قاموسي
لَكنَك أصبحتِ جُذوراً
تَنبتُ بِوريدي ...
تَتَغلغلُ في جُوفِ
شَرايني ...
فَشفائي أن أَخلع
عَنكِ تَمرُدَكِ ...
ياعشقً لَن يَرحلَّ
أبداً ....
لَن يَخرُجَ من جَسدي
وحيداً ...
فهو بالروحِ مُلازمُني
فَكوني هَوناً
للروحِ ...
فشفاءُ الجَسدِ بِلُقياكِ
تخلي عن كُلِّ غُرورِك
ألقيه ...خَلفَ
تَمرُدِكِ ...
الشاعر / اشرف رسلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق