ياليل ياعين
بقلبٍ يعتصرُ حزناً وهماً ، وبِكَبَدٍ تتمزق وجعاً وألماً .. أكتبُ إليكم هذه السطور ـ لا لأواصلُ مشروعاً ، أو أُكملُ بهِا موضوعاً ـ وإنما لأنعى إليكم أمةً .. قد هلكتْ ، وأرثي أمةً قد .. وقعت في الفتنةِ وغرقت .
ولم يكن نعيي لها أنها ، أغلقتْ بيوتَ اللهِ فيها .. وفقط ، أو أنها سَفَّهتْ عقولَ أهلها .. وكَفَتْ ، ولا لأنها في الفتنةِ لا غير .. قد وقعتْ ، وإنما لكونها لا تعي حقاً ، ولا تتحرى صدقاً ، بينما تجري وتهرول ، على كلِ دجلٍ وحُمقاً .
أكتبها وأنا عاجزٌ تماماً عن التعبير .. وعن البيانِ ، مشلولُ البديهةِ ـ لأولِ مرةٍ ـ والخيال ، فكياني كله مزلزل ، وصدري فيه بركان ، ولا أعرفُ كيف أبدأ ، بعد " الخيط الرفيع " ، ذلك الخيط الذي ، دقَّ سمكُه وصار رفيع ، وكاد أن يتلاشى ، و كاد أن يضيع ، فلا نعرفُ خطأً من خيانة ، ولا جنحةً من جناية .
عقلي بهِ اضطراب ، والفكرُ فيه كالأمواج ، والمشهدُ فيه اختلال .. المأتمُ تنفجرُ فيه ضحكةٌ مني ، برغم قلبٍ حزنان ، والعُرْسُ أبكي فيه ، والقلبُ جدٌ فرحان ، الأولُ من هستيريا الخوف من العدوى ، والثاني لِفَضِّه في الغدوة ، وكورونا للكلِ يقظان ، لكن في الظنِ وحدُهُ والوهمِ ، لا بالحقِ أو تبيان .
إعلامٌ راح يهول ، وشعوبٌ وراءَهُ تعَوِّل ، فرضيَتْ بحبسٍ إرادي ، وصلواتٍ أدائُها انفرادي ، وعُمرةٌ قد أُلْغيتْ ، وعَمَالَةٌ قد أُعفيت .. رجلٌ جسيمٌ ومليان ، غير عقله عقل نعام ، تمد يدك له بسلام ، فلا يمدها بالسلام ، أضحكُ كثيراً من حالِه ، إذ جسمُه جَد كبيير ، ولكن عقلُه صغير .. الكل في الأمرِ ماجن ، والكلُ فيهِ داجل .
إذاعةٌ كريمةٌ للقرآن ، وتُدَّعِّمُ خُطةَ الدجال ، من غيرِ أن يعوا شيئاً ، ولا حتى يفقهوا أمراً ، مَحالٌ تراها غالقة ، وأخرى مساجدٌ مُغَلَّقة ، كأن حرباً قد قامت ، أو حتى كوليرا قد عادت .. شيوخٌ تُدعى لخطابة ، فيمتنعوا خوفاً ورهابة ، وتكفهر وجوههم بقتامة ، وكأنه يوم القيامة .. من أي شئٍ يخافوا ، ومن أي أمرٍ يهابوا ، أصلاةُ جمعةٍ في خلاية ، خلاص صارت جناية ؟! ، الجمعُ فيها ليس غفير ، والفيروس لا يأتي القليل ، فأي شئٍ إذن مستهدف ، إن لم تكن الصلاةُ هي الهدف ، وهذا الفيروس مش ملموس ، ولا بطلنا سلام ، ولا وقفنا بوس ، ياناس .. ليس هكذا هو الطاعون ، إنما فقط عالَم مجنون .. رجالُ دولةٍ قد جاءهم الفيروس ، وما أخالُه غير هوس ، مُصابي الأَعْلامِ نعلمُ أسمائهم ، ومُصابي العامةِ لا عنوان ولا اسم لهم ، فالعَلمُ بعيدٌ عنا ، والعامُّ قريبٌ منا ، وذلك دجلٌ وخبل ، لا يُخادَعُ بهِ رجُلٌ قد فطَن ، ولكن .. أين همُ الرجالُ في هذهِ الفتنة ، وقد وقعوا جميعاً فيها .. وسقطوا .. فما فيكِ رجلٌ يا أمة ، يكشفُ عن الناسِ الغُمة ، غيرَ عبدٍ للهِ هو أنا ، بشعاعٍ من فكرٍ قد علا ، جعلتُه للدجالِ وفتنتِه ، فسبقني الملعونُ بجريمتِه ، ولكن الفكرَ ما له من مجيب ، ولا حتى قارئاً نجيب ، سوى بضع رجالٍ ، وحِفنةٍ من نسوةٍ ، لتدلُ على حالِ أُمةٍ ، أنها أمةٌ بلا رجال .. واسمي ياسر شلبي محمود ، من غير صفةٍ ولا تعريف ، لأني بالفكرِ مصدوم ، مش عارف أصفو وأفكر ، ولا حتى أكتب وأُسَطِّر، ولأني بن موسى عمران ، ورثت عنه جينان ، جين للغضب الشديد في الحق ، طبعاً يصحبه غَلَيان ، وجين السكوت الطويل ، وكأن على فمي لجام ، فلا أستطيعُ تعبيراً ، ولا حتي استطيعُ بيان ، وعلى حال الأمةِ .. طبعا زعلان ، ولا نملك سوى هذا الموال ، ليكون لنا مَعين ، للنوحِ والعويل ، ونقول ياليل ياعين ، وآه ياليل ياعين .. كان فيه أمة ياناس ، واسمها أمة الإسلام ، وكان وُسامها ياناس ، هو أحلى وسام ، واسم وسامها ياناس ، كان اسمه الإسلام ، فلما زَلَّتْ ياعيني ، ضاع منها الوسام ، وآه ياليل ياعين .. آه ياليل ياعين .
أعلمُ أنكِ .. ما كفرتِ قصداً يا أمة ، ولكن بسفهٍ .. كانتْ الغُمة ، شيطانا الإنسِ والجِنة ، يريدا خروجكِ من الملة ، وقد خرجتِ يا حلوة .. آهٍ منكِ يا أمة ، أمةٌ قد أصابتها فتنة ، وتراها مجرد أزمة ، وماتلك أبداً بأزمة ، وإنما هي فتنة .. أمرٌ جد خطير ، العقل منه يطير ، وآه ياليل ياعين ، آه ياليل ياعين !
ولم يكن نعيي لها أنها ، أغلقتْ بيوتَ اللهِ فيها .. وفقط ، أو أنها سَفَّهتْ عقولَ أهلها .. وكَفَتْ ، ولا لأنها في الفتنةِ لا غير .. قد وقعتْ ، وإنما لكونها لا تعي حقاً ، ولا تتحرى صدقاً ، بينما تجري وتهرول ، على كلِ دجلٍ وحُمقاً .
أكتبها وأنا عاجزٌ تماماً عن التعبير .. وعن البيانِ ، مشلولُ البديهةِ ـ لأولِ مرةٍ ـ والخيال ، فكياني كله مزلزل ، وصدري فيه بركان ، ولا أعرفُ كيف أبدأ ، بعد " الخيط الرفيع " ، ذلك الخيط الذي ، دقَّ سمكُه وصار رفيع ، وكاد أن يتلاشى ، و كاد أن يضيع ، فلا نعرفُ خطأً من خيانة ، ولا جنحةً من جناية .
عقلي بهِ اضطراب ، والفكرُ فيه كالأمواج ، والمشهدُ فيه اختلال .. المأتمُ تنفجرُ فيه ضحكةٌ مني ، برغم قلبٍ حزنان ، والعُرْسُ أبكي فيه ، والقلبُ جدٌ فرحان ، الأولُ من هستيريا الخوف من العدوى ، والثاني لِفَضِّه في الغدوة ، وكورونا للكلِ يقظان ، لكن في الظنِ وحدُهُ والوهمِ ، لا بالحقِ أو تبيان .
إعلامٌ راح يهول ، وشعوبٌ وراءَهُ تعَوِّل ، فرضيَتْ بحبسٍ إرادي ، وصلواتٍ أدائُها انفرادي ، وعُمرةٌ قد أُلْغيتْ ، وعَمَالَةٌ قد أُعفيت .. رجلٌ جسيمٌ ومليان ، غير عقله عقل نعام ، تمد يدك له بسلام ، فلا يمدها بالسلام ، أضحكُ كثيراً من حالِه ، إذ جسمُه جَد كبيير ، ولكن عقلُه صغير .. الكل في الأمرِ ماجن ، والكلُ فيهِ داجل .
إذاعةٌ كريمةٌ للقرآن ، وتُدَّعِّمُ خُطةَ الدجال ، من غيرِ أن يعوا شيئاً ، ولا حتى يفقهوا أمراً ، مَحالٌ تراها غالقة ، وأخرى مساجدٌ مُغَلَّقة ، كأن حرباً قد قامت ، أو حتى كوليرا قد عادت .. شيوخٌ تُدعى لخطابة ، فيمتنعوا خوفاً ورهابة ، وتكفهر وجوههم بقتامة ، وكأنه يوم القيامة .. من أي شئٍ يخافوا ، ومن أي أمرٍ يهابوا ، أصلاةُ جمعةٍ في خلاية ، خلاص صارت جناية ؟! ، الجمعُ فيها ليس غفير ، والفيروس لا يأتي القليل ، فأي شئٍ إذن مستهدف ، إن لم تكن الصلاةُ هي الهدف ، وهذا الفيروس مش ملموس ، ولا بطلنا سلام ، ولا وقفنا بوس ، ياناس .. ليس هكذا هو الطاعون ، إنما فقط عالَم مجنون .. رجالُ دولةٍ قد جاءهم الفيروس ، وما أخالُه غير هوس ، مُصابي الأَعْلامِ نعلمُ أسمائهم ، ومُصابي العامةِ لا عنوان ولا اسم لهم ، فالعَلمُ بعيدٌ عنا ، والعامُّ قريبٌ منا ، وذلك دجلٌ وخبل ، لا يُخادَعُ بهِ رجُلٌ قد فطَن ، ولكن .. أين همُ الرجالُ في هذهِ الفتنة ، وقد وقعوا جميعاً فيها .. وسقطوا .. فما فيكِ رجلٌ يا أمة ، يكشفُ عن الناسِ الغُمة ، غيرَ عبدٍ للهِ هو أنا ، بشعاعٍ من فكرٍ قد علا ، جعلتُه للدجالِ وفتنتِه ، فسبقني الملعونُ بجريمتِه ، ولكن الفكرَ ما له من مجيب ، ولا حتى قارئاً نجيب ، سوى بضع رجالٍ ، وحِفنةٍ من نسوةٍ ، لتدلُ على حالِ أُمةٍ ، أنها أمةٌ بلا رجال .. واسمي ياسر شلبي محمود ، من غير صفةٍ ولا تعريف ، لأني بالفكرِ مصدوم ، مش عارف أصفو وأفكر ، ولا حتى أكتب وأُسَطِّر، ولأني بن موسى عمران ، ورثت عنه جينان ، جين للغضب الشديد في الحق ، طبعاً يصحبه غَلَيان ، وجين السكوت الطويل ، وكأن على فمي لجام ، فلا أستطيعُ تعبيراً ، ولا حتي استطيعُ بيان ، وعلى حال الأمةِ .. طبعا زعلان ، ولا نملك سوى هذا الموال ، ليكون لنا مَعين ، للنوحِ والعويل ، ونقول ياليل ياعين ، وآه ياليل ياعين .. كان فيه أمة ياناس ، واسمها أمة الإسلام ، وكان وُسامها ياناس ، هو أحلى وسام ، واسم وسامها ياناس ، كان اسمه الإسلام ، فلما زَلَّتْ ياعيني ، ضاع منها الوسام ، وآه ياليل ياعين .. آه ياليل ياعين .
أعلمُ أنكِ .. ما كفرتِ قصداً يا أمة ، ولكن بسفهٍ .. كانتْ الغُمة ، شيطانا الإنسِ والجِنة ، يريدا خروجكِ من الملة ، وقد خرجتِ يا حلوة .. آهٍ منكِ يا أمة ، أمةٌ قد أصابتها فتنة ، وتراها مجرد أزمة ، وماتلك أبداً بأزمة ، وإنما هي فتنة .. أمرٌ جد خطير ، العقل منه يطير ، وآه ياليل ياعين ، آه ياليل ياعين !
إمضاء
مصدومٌ ينوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق