اخر الاخبار


الجمعة، 31 يوليو 2020

حياتي -الكاتبة سالى محمد


حياتي

 الفصل الحادي عشر 

رجعت حياة لحجرتها وهناك ما يغضبها من طريقة تعامل معتز معها فهو يتسلل لحواجزها بطريقة غريبة وبسيطة همست لاااا لازم أوقفه عند حده إللي بيحصل دة خطر وغلط وفجأة رن الموبايل وجدت أحمد ردت باغتها بسؤاله لها إنتي ليه بتصديني وبتتهربي مني يا حياة برقت عينيها وقالت نعم إنت بتقول إيه رد أيوه إنتي دايما بتصديني وبتعامليني غير أي حد معامله كلها ضيق ونرفزه وجفاء ليه كدة قالت أكلمك بصراحه قال يا ريت أكملت يا دكتور أحمد روح حب حد من سنك أنا منفعكش ولمحت ليك كتير وإنت مصمم قال أنا عمري ما هحب حد غيرك حتي لو فضلت كده طول العمر وإتفضلي إرفديني ولا إنقليني مش فارقه معايا ده مش هيغير إحساسي نحيتك وقفل وتركها حزينه لحال زملائها أحمد وعامر في الصباح توجهت لمكتبها وجهها واضح عليه الاجهاد فجأة وجدت معتز يقف أمامها برقت عينيها بغضب فقال والله خبطت ولما مردتيش قلقت عليكي دخلت إبتسمت إبتسامه باهته وقالت له خلاص براءه إتفضل سألها ممكن أعرف في إيه يمكن أقدر أساعدك ردت عليه ولو مساعدتنيش قال ضاحكا هعد أسبوع متكلمش معاكي ضحكت وقالت ماشي وحكت له كل ماحدث من أحمد وعامر سكت ثواني وقال إنتي لازم تتجوزي يا حياة شهقت وقالت علشان أحل مشكلتهم أحط نفسي في مصيبة فضحك وقال انا مقولتش تتجوزي بجد إتخطبي بس علشان يخرجوكي من دماغهم ويفكروا في مستقبلهم بعيد عنك سكتت حياة دقائق وقالت طيب مين هعمله خطيب كده وكده فقال بخبث لازم الخطوبه تبان بجد يعني حفلة ولمة فقالت ها وانت بأه الخطيب فابتسم بإستفزاز هازا رأسه وقال تماااام أصابتها صدمة من الفكرة وتخيل معتز جالس بجانبها في حفلة الخطوبة فقالت له سيبني أفكر وأرد عليك فقال لها بجدية صدقيني يا حياة هو ده الحل طول منتي أدامهم كل واحد عنده أمل إنه يحصل عليكي لأنك حلم كل واحد فيهم وما دومتي مش مياله لأي واحد فيهم إذن فوقيهم لنفسهم بخطوبتك دي قالت طيب الليله هقول لماما وسامر وتيجي بكره ونشوف هنعمل إيه في المنزل جلست حياة جنب أمها وقالت ماما في واحد عايز يقابلك بكرة فرحت الأم وجذبتها لحضنها وأزرفت الدموع من فرط السعادة كل هذا وحياة غاضبة من داخلها فهي تكذب علي أمها لأول مرة وأسعدتها سعادة زائفة جاء سامر وجدهما علي هذا الوضع فسأل في إيه ردت الأم في واحد جاي بكره يخطب حياة فرد بغضب يعني إيه تتخطب هي مش كانت رافضه الموضوع ده إيه غير الاحوال دلوقتي ردت حياه ببرود علي جلافه اخيها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق