أنت.. يا أنا
حين مسني هواك.... نثرت
خافقي موطأ ..... وبين
يديك ألقيت مفاتيح أسراري
نسجتك بعض ملامحي.. وفي
غياهب عينيك دونت أشعاري
ملكتك ذرا الروح فأبيت..
إلا تراقصا على.... شفا النار
نظمتك قصائد عشق..
رتلتك أبجدية ..اشتياق
صغتك ألحان وتري ومزماري
كعود بخور أشعلتك... علَّ
تمائمك تمحو بعض.... أوزاري
لطالما أسكنتك سفن الغيم
فاستبحت كل مرافئي..ذروة
نبضي وعمق عمق.. أغواري
هلا غادرت مرابع حلمي..
هلا تركت مراتعي...... وآثاري
مالي كلما أطَّرتُكِ في لوحة
أعاقر السلوان مبتهجاً..
أطللت من وراء ..... الجدار
تسمرني عيناك قائلة:
ألا تمهل هاهنا مداك.. قف وحذار
أدخَلتِني..وبمدن العشق أغريتني
وما إن تسورتُ دَكَكتِ كل أسواري!!
محمد كناكري
سورية.. 2/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق