حينما تدركين
وحينما تدركين يوماً ؛؛؛ أنك قمري
وكلهن سواء في السماء ،،،، نجوم
وأيقنتِ أنني قدرك ،،،، وأنك قدري
فكيف بناسك من الحياة ،،،،، يروم
وأدركتِ أنني عاشق لك ،،، يا عمري
فكيف للنبض دونك ،،،، يوماً يدوم
وحبك في الوريد ،، كما النهر يجري
وأنت لصحراء روحي ،، كل الغيوم
إن أَمْطرَتْ ، أنبتت وردي ، وزهري
وإلا ،، فإنني بلا ملامح غير معلوم
وإن مرة فكرتِ لحظة ،، في هجري
انتهيت أنا ،،، وقيامتي سوف تقوم
أفمن ذاق طعم هواك ، كمن لا يدري
فهو كمن بلغتِ بروحه .... الحلقوم
فهي خرجت مني ، وبداخلك تسري
وما كنت أبداً بخروجها إليك ملوم
أما الآخر ،،، كمن باع ظناً أنه يشري
حياة دون هواك ،،، فإذا به محروم
لو يفهمون حروفي ، وقصائد شعري
كما الفراشات حول النيران ، تحوم
لو يعلمون أنك ليلي وجميل سهري
وأنك للعقل كل قبلة ،، وعلم العلوم
حين أرسمك ملاكاً ، وضياءً لفجري
فأنا ببئرك ولا منتظراً للقافلة قدوم
حار فيك العالمين ، واحتللت فكري
وبك زاد حسادي وتكاثرت الخصوم
فهل أنت تدركين ،،، أم أنك لا تدري
عن عمد ، أن فؤادي بعشقك مكلوم
فلا تسألي عني ولا عن منابع عطري
ولا عن عشقي الذي داخلي مكتوم
فإنني فيك ،، كسفينة بغيابات بحر
فقدت شراعها ،،، وطريقها المرسوم
حينما تدركين من أنا ، وما هو سري
فلا يجمعنا سوي ،،، قدرنا المحتوم
ياسر بسيونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق