أنت الحياة
أحببتكِ بِجنون
إمتلكتُ بكِ الكون
و في حبكِ
إتهموني بالانانية . . .
اِخترتكِ جنة الله
على الأرض
لم يُدرِكوا
كُل حياة يا حياتي
دونكِ فانية . . .
سلمتكِ قلباً
بِحجم كفٍ
فيه حباً نقياً
و جمالُ وصفٍ
أيسركِ أسكنتهُ
أضلاعكِ
عليهِ حانية . . .
اتأملُ مُفردات
وجهكِ
ثمارٌ مُشتهاة
تَتوقُ لها سلالُ اللهفة
كقطوفٍ داَنية . . .
إن غبتِ عني
الفرح يهربُ مني
تَغدو الثانيةُ
ساعاتاً
و حينَ وصالكِ
الساعاتُ ثانية . . .
سمير مقداد
دمتم برقي وابداع
ردحذف