نزلت تجري من بيتها مش عارفة هتروح فين
لسة طفلة ف سن سبع سنين
تعمل اي دي ولا تروح لمين
مشيت ف الشارع زي المجانين
مش عايزة تروح لأهلها ال ف الفكر متخلفين
فجأه بصت حواليا لقت ناس متعرفهمش
وكانوا عليها باصين
محستش بنفسها غير وهيا بتعيط ومش عارفه
حواليها لا شمال ولا يمين
وهتعمل اي ماهي في حياتها عايشه زي المساجين
قعدت ف الشارع ومش عارفه وبعدين
حاولت ترجع وكانت موطيه رأسها زي المهزومين
متعرفش هيا من الهزيمه اصلا غير فرقعة البلالين
فضلت لحد ما رجعت لحارتهم وبصت للناس الموجودين
مهما كانوا سيئين لكنهم حسسوها بشئ من اللين
طلعت بيتها تاني وهيا عارفه أن عقاب تأخيرها بيتجهز ف نفس الحين
وهتعمل اي يعني بقت لامرها من المستسلمين
مش طبيعي يا حبيبتي تعيشي وسط ناس للحياه كارهين
بس استني اكيد في يوم هتلاقي ال بالحياه وحبها مفعمين
عارفه أنه صعب وجايز يكون كمان من المستحيل
ولكن حتي المستحيل بيروح لو في لل جي شوية حنين
استني انتي بس
ربنا قال وبشر الصابرين
ب
بقلم / دينا ربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق