نمتطى دواباً .. ويمتطينا بشرٌ .. وأمتطىَ قلبى .
غرفة التجهيز
كوبايتى فاضية ..قلبى ليه مليان ؟ .
فاضل شوَّيه .. ب ساعة الدخان
يعلا الرماد ..
تتبدد الريحة .
والدنيا طفل ..
مالوش عيون وودان .
ب اشرب .. هَوَا ..
واكتب كلام .. ع الهوى .
نًبْتَه .. لاهى بتكبر ..
ولا ب تستوى .
لاجعان ياكلها .. أو أنا أشبع !!
عربية راجعة بقوة .. على مَطلع !!
من النهاية .. لحد خط الميلاد !!
بلاد تشيل .. ماتحطنيش ف بلاد
وَعَدِتنى تكتب إسمى .. ع الحيطة
لو فيه شهاده لابسه برنيطه
وفيها صورتى ..
عربى .. ولاتينى .
مكتوب وراها - يا عزيز عينى -
وانا عينى عينك ب اكره الشهادات
والعن عنيَّا ..
لو عيون خواجات .
وعمرى ما اتلزَّقت ف البهوات
ولعبت على أحلامى كوتشينه
أنا واللى شبهى كُنَّا تخشينَه
فى عَقْب باب .. تمنع دخول الهوا
يادوب حمايه لبيَّاعين الهوى
من برد طال اللحم .. وأذاهم
اتعروا قبلُه ..
وهوَّ عَرّاهم .
طَلَقوا البخور .. واستعملوا التعاويذ
وحنَّطونا .. ف غرفة التجهيز
من غير نقوش ولارسم على حيطه
كانت جنازه .. ف شكل توريطه !!
مش راضى عنها .. وبيها .. أى إله !!
أنا لمّا شوفتك كنت حاسس ...... ياااه
إحساس عجيب .. ما اعرفشى اقوله ازاى !!
عضمى اللى رايح .. جوّه لحم الجاى
وخوف .. معشّق ف ارتياح مجنون
وقلب فاخر .. ب الوجع مسكون
وغيط أمانى مروى ب الراحه
مشرط .. رمانى ف دنيا .. ف جراحه
وقال لى روح ..
إنزل هناك .. ماتجيش .
الريح أخدنى .. لقيتنى لسّه .. مافيش
لا ليّا لون ..
ولا إسم ف بطاقه .
لكن ب اشوفك ف السَدَد .. طاقه
و حجاب أغانى .. حمايه م التعاويذ
وإطار ل صورتى .. لو مافيش براويز
بإشاره سوده .. مع كلام دينى
ونحاس .. ب لحن جنايزى .. ينعينى
تعزف الآته .. ويرقص الكَهَنه
وتغنى إنتى .. يا عزيز عينى .
غرفة التجهيز .. هى غرفة لتجهيز الميت للدفن عند الفراعنة
يا عزيز عينى .. اغنية من الموروث الشعبى المصرى كانت تغنيها الأمهات لأبنائهن المأخوذين قسراً للعمل بالسخره فى حفر قناة السويس
خالد عاطف أبو العزم
( من ديوان مشروع إله )
شكرا جزيلا
ردحذف