تعجبوا مني ، لم بكيتي وضحكتي فى آن واحد ؟
تنهدت قائلة لهم:
-بكيت حينما أوجعني شوقي إليه ، وضحكت لأننى شممت ريحه ، فعلمت أنه يشعر بما أعانيه
تعجبوا ثانية قائلين:
-كيف تشتمين ريحه ونحن عاجزين عن ذلك ؟
وضعت يدي فوق قلبي قائلة لهم:
-من كان يحمل قميص يوسف لم يشتم ريحه ، بينما وجده يعقوب وهو على بعد ثمانين فرسخ
لم تشتموا ريحه لأنكم لا تحملون قلبي.
أنها القلوب يا سادة
صفااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق