أمسكت محبرتي وأوصدت أذناي
أنا وقلبي كالعادة في صراعٍ مستمر
لكن هذه المرة حاولت أن أهدئ من حدة صوتي و رحت اناشد بنات أفكاري ما خطبكن أخبروني عنكن فقالتاحداهن تدعي انها تمثل حركة عدم الانحياز الا تدرين الست من تتحكمين فأنت لا تسمحين للمغرورة و المجنونة كجنون هتلر باحتلال العالم ان تحتل الورق الابيض و تجتاحه بسوادها المظلم فلاطالما اوقفتها ثلوج ترددكي الغبي كبغاء ترامب وبمجرد ان سمعت اسم هذا الاخير حتى صرخت في وجهها صمتا وان كان لديك حل لما انا فيه فمرحبا وان لم يكن ففضلا وليس امرا فما انا فيه يكفي قالت حسنا انت من تعرفين السر و أخفى و ان كان لابد من ان ابدي راي فاتركي قلمك يقرر فابتسمت إبتسامة المغضب و بعدها قهقهت بضحك مسموع فاستغربت هي فقلت لا تستغربي فقلمي هو معضلتكن أفلا تعرفين حكام العرب يقولون ما لا يفعلون و هم دائما يزمجرون و بالنهاية لا ينفذون
هنا سمعت قلمي يهمس لي همساً يكاد أن يكون مسموعا أيتها المجحفة في حقي الم اناشدك عن الحياة عن الحب عن العطاء و التجاهل وقلت لك الحياة جميلةٌ رغم قبحها قلت بلى لكن كيف يجتمع الجمال والقبح فبادرني أن من يرى أن الحياة صافيةً من الكدر فقد أخطأ في حق نفسه ومن حوله وأن من يراها كلها كدراً لا يلوح لها شيءٌ من الفرح والسرور فقد عاقب نفسه بعقابٍ لن يسامح نفسه عليه إن عرف الحقيقة....
حوار مما يدور بداخل جمجمتي كل ما هممت بكتابة رطانة ما اسميها نصا .....إلى قلمي حتى يرضى
أمينة حكومي
يوميات فتاة مؤمنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق