مشاعر بريئة
الحلقة 13وصلت هدي عند باب الجامعة وكانت هناك ثلاث أذواج من العيون في انتظارها والدها الذي أوجعه قلبه لتركه لها وعدم توصيلها وقف بعيدا حتي يطمئن علي وصولها وحازم الذي يقف في شباك حجرته وعينه مركزه علي باب الجامعة ليطمئن عليها بعد حكي نور أمس عن تألمها وبكائها وحمزه الذي وقف قلبه ينبض حبا وعشقا لفتاة هي عنده بالدنيا وما فيها عند قدومها نحوه اقترب بلهفه وهو مبتسم والقي عليها التحيه وسألها جايه لوحدك ليه فين بابا ردت عليه محاوله اخفاء حزنها عنده شغل فقال حازم أنا كنت بطمن عليكي وهو بيوصلك كده هقلق عليكي فابتسمت بأسي وقالت مش أنا كبيرة والمفروض اعتمد علي نفسي مش ده كلامك فضحك وقال تصدقي صح وسارا معا داخل الجامعة تحت عيون يتآاكل قلب صاحبها غيره وحزن فحبيبته رغم انكاره لهذا التصريح نعم هي حبيبته تكاد تضيع منه وتذهب لأخر تنهد ودعي ربه ان يقويه ويمده العون في ما انتوي عمله ويعوضه خير نرجع لحمزه وهدي اقترح حمزه علي هدي التوجه للكاڤيتريا لربع ساعة فقط لانه يريد الحديث معها فوافقت وهناك جلس امامها وقال ليه مخرجتيش تسلمي علي أمي امبارح كانت نفسها تشوف اللي مجننه ابنها وقلبت كيانه هنا نظرت هدي لأسفل واحمر وجهها من كلام حمزة فبمجرد لقائه مع والدها تجرأ وباح بما في دواخله ماذا تفعل وكيف تتصرف فاقت علي صوته ايه روحتي فين فنظرت له وقالت حمزه انا عايزه اقولك حاجه بس أرجوك متزعلش مني هنا نظر حمزه لها بقلق وتوجس فقلبه يخبره انه سوف يسمع ما يؤلم ولكنه تصنع الهدوء ورد عليها مبتسما اتكلمي انا سامعك وعمري ما هزعل منك هنا اتفتحت هدي في البكاء وبدأت تحكي من حبها لحازم لحد معاملة والدها الجافة لها مرورا باحراجه لها بمجيئه مع والدته وخطبته لها هنا زهل حمزه وقال لها ازاي ابوكي يعمل كده يوافق عليا لمجرد انه مش عايز حازم طيب ومشاعرك انتي فين انا كنت فاكره بيحبك طلع أناني ومش بيفكر في سعادتك نده اسمها بحده هدي اسمعي انا مش جاي يوم الخميس هكلم والدك واعتذر له بس انت هتعملي ايه وحازم ده موقفه ايه بيحبك ولا دي مشاعر من طرف واحد لازم تتأكدي انه بيحبك علشان تعرفوا تتصرفوا وتقنعوا والدك اللي اتصدمت فيه صدمه عمري رافض حازم لمجرد اعاقه فيه معطلتهوش عن النجاح والتفوق بل قوته وزادته احترام هنا هدي تنظر لحمزه ببلاهه فهي مستغربه رده فعله فأحس بما يدور داخلها وقال ايه كنتي فكراني هصمم واتجوزك غصب عنك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق