مشاعر بريئة
الحلقة11حازم يستمع لكلمات اخته وهو صامت وبعد ان تركته وانصرفت وهي غاضبة منه جلس يتحدث مع نفسه هو ليه حزين لسماعه هذا الخبر أيعقل أنه أعجب بل أحب هدي ولا يريد الاعتراف بذلك استنكر تصرفه وخوفه هذا الذي أضاع فتاة ليس لها مثيل منه فهو كان يتابعها ويراقب تصرفاتها ويبتهج كلما سألته او استفسرت عن أي شئ في الشرح فبمجرد سماع صوتها كان قلبه ينبض فرحا ويقضي باقي يومه في سعادة يدعي عدم معرفة اسبابها ولكنه يعرفها جيدا انها هدي التي جعلت نفسه تهدأ وتعود اليه احاسيس ومشاعر كانت قد سرقت منه بعد انتهاكها علي يد من لا تستحق اي تذكر لوجودها في حياته يوما وهنا فاق وأصر علي اتخاذ خطوة هامة في طريق سعادته المبتغاه وهي تحديد موعد والذهاب لخطبه هدي فأخذ موبايله وضغط علي رقم والد هدى الذي أعطاه اياه عندما كان عنده في مكتبه وفعلا تم تحديد موعد غدا الثامنة مساء بعد انهاء المكالمة نده علي نور وأخبرها انها ستذهب معه غدا عند هدي ليخطبها جنت الفتاة وأخذت تقفز من فرط السعادة وتقبل أخاها وهي دامعه العيون فأخذها في حضنه قائلا للدرجة دي فرحانة ردت عليه انا هطير من الفرح وعند هدي في منزلها دخل والدها وقال حمزة ووالدته هيجوا الخميس الجاي يلبسوكي شبكه ونقرأ الفاتحة رتبي نفسك علي كدة مع والدتك وهم بالخروج ولكنه استدار وقال اه صحيح الدكتور حازم جاي بكره مع أخته ايا كان سبب زيارته انتي خلاص بأيتي مرتبطة بحمزه من ساعة انا مرضتش أحرجه وأقوله زيارتك مرفوضه تعرفي ليه علشان صعب عليا واشفقت عليه كفاية اللي هو فيه وخرج وتركها تبكي علي كل كلمة قالها علي حازم فكلام والدها نزل علي قلبها مثل الخناجر التلمة تجرح بتمعن عجيب وتمذق بتفاني رهيب والان ماذا تفعل انقلبت الدنيا رأسا علي عقب في يومين ياليتها تستطيع الرجوع يومين للوراء وتمحيهم من حياتها فكرت ان تتصل بنور وفعلا ردت عليها نور بصوت ملئ بالسعادة ولكن كان صوت هدي علي العكس تماما قالت نور مالك يا هدي فحكت لها كل ماحدث خلال اليومين وتحديها الفاشل لوالدها واعترافها امامه بحبها لحازم هنا ماتت السعادة في قلب نور ولامت نفسها بشدة لقد ألحت علي اخيها بما سوف يكمل عليه ويقضي علي الباقي منه وتبدلت الابتسامة علي وجهها الي دموع قفلت مع هدي وتوجهت الي حازم الذي تفاجأ من منظر اخته الذي يدل علي حدوث مصيبة فقال لها خير يا نور مالك انهارت باكيه وارتمت في حضنه وقالت ارجوك تسامحني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق