رحماك عقلى بقلبى
عيناي كُفي عن البكاء كفاكِ أتعلمين من جفا عليكِ وأبكاكِ فصبرا جميلا حتما غدا يتمنى رضاكِ لأجل خاطرى تريثى عند طلبها لقياكِ ألا تعلمين أن جمالها زال عقلى كأن جمالها خمرًا معسوًلا ويقع مغشيا عليه قلبى يكويني بنيران الوصول عينى أخبرينى فإنى بينهما مذهول حُسن الجمال فاق احتمالك ونار الهجر من قلبى تطول العقل يرفض تنازًلا وقلبى الضعيف يصول عند هالتها يخر القلب ساجدًا والعقل لا يقبل عدول مسكين جسدى متعبًا ضعفت قواه وصابه الهزول فاسمحي لى إن غصبتك عامدًا أن تتبعيها من أجل قلبا مصابًا بالفتون فلسوف يهجوكِ العقل غالبًا فألبثى ثوب الفضول وارحمى قلبا بها ذائبا أوشك أن يعتريه الجنون فربما هو اليوم نابضًا أخشى غدًا يعتريه السكون فعِنِّي يا عقلى لا تكن متخليًا فربما لا تدرى من تكون منتهى عشقى ونار الشوق للضلوع تطول سأظل منتظرًا وعينى أبكاها الشجون حتى لو أفنيت سنيني والعقل يصيبه الجنون منتظرًا فلن يسكن القلب سواها هذا قرارى مصابرًا فى عناها فإنى مرابطًا ومصابرًا وصابرًا فى سبيل لقاها بقلمى نبيل عبد الحليم 18/7/2020
بقلمى
نبيل عبد الحليم
18/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق