عاصفة أنهت الحياة
ماذا فعلت بي تلك الخنساء..
ذادتني خجلآ وحياء..
فهذا أعتصام وكبرياء ..
نادتنى بأخوة الحياة فزادت بقلبي الأوجاع..
أنتبهت فصمت فتوجعت
من جرح تاء للفؤاد
لكنى أستيقظت قبل فوات الآوان.
كأنى غريق وموج قذفني للنجأة.
أدركت أن الغرام لا يطلب بل يدق النبض
ويسكن الجسد آحساس..
العشق لا يشتراي ولا يباع..
أنه يحس ويتبعه أهتمام..
أقتل واعذب وتغادرنى الآحلام.
أصدق القول والأفعال
أبالى أتابع أحيا لحياة رشداء.
أبوح لها بآسراري
فهي كتابي وليلي ونهاري
ابوح بالقصيد لمبتغاها
ولرضاها أغزل لها الحروف
الوان وأصنع لها من الأنوار رداء
هجرتنى ..وفؤادي لها مستباح
غادرتنى ..بقسوة دون آعتناء..
أغار عليها من كلمة أعجاب..
فما بالك من حروفها تغازلها النسمات.
انا. أذبح ك شاة ..تشتاق حياة..بدون حياء..
نفس تخاطب حلمآ عالق بالآذهان..
أصاب شعور فأختلق آحساس.
أختلت الأوزان. فبأعتنى بأبخس الآثمان..
لم تثمن فؤادي وأذاقت روحى الفراق..
أرهقت غرامآ فقتلت دون رياء..
أنا قتيل حرف غاب منذ أمس الوداع..
عجز لساني عن وصف معاناتى
من رشيدة كأنت آنيسه الحال والبال..
أنهت قصة وحكاية قبل بداية حياة..
أنا أعشق وأغرم بتلك الذكريات..
لست حبيبها!؟
لست مرادها!؟
أنا. .زاحف لمن رق لها الفؤاد..
دون آستئذان..
فتحي موافي الجويلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق