كل ليلة
باقة من البنفسج أنفاسيأنزفها كل يوم على وسادتي
أحتبس وجع الطلق داخلي
وأمتنع عن الصراخ
فتقوم بأغتيال فراشات الصباح
يزهو ابتسامتي وأواصل النواح
كحمامة ملزمة أن تقدم لك صغارها
والثعلب الماكر كل يوم يوهمها
بتسلق شجرة التفاح
إن لم يقدم قربانا لأرضاء شهوتها
ما عدت خائفة
ولست من يثير جدل القصيدة
فأصابعي تعلمت الحقيقة
وأدركت شهرزاد الصباح
فلا تقتفي أثري
بين الرماد
فأنا بين الورود وكل خميلة
أرقص على البركة مع البجع
والطير الصداح
والتزم الصمت
مادام عطر طيبي فاح
ماري انطوانيت

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق