مسابقة نبرات المداد لايف
اعْتِرَافٌ
ذَاكَ حِسٌّ
مِثْلَمَـا الْأَلْمَـاسُ
لَكِنْ لَيْسَ صَلْبــا
يَعْتَرِينَا كُلَّ يَوْمٍ
فِي الْقُلُوبْ
إِنَّهُ الإِحْسَاسُ يَهوي
بالأحاجي والدُّرُوبْ
كَادَ مِنْ فَيْضِ السَّمَا أَنْ يَغْتَرِفْ
كَادَ يَعدو
بَيْنَ أَنَّاتِ الْجَوَى
يشتاط فيها ،،، يقترفْ
هَـذِي الْأقاحي كَأْسُ شَوْقٍ
لِلْغَرَامِ
هَلْ تَرَاهَا تَسْتَشِفْ؟!!!
تَسْتَبِيحُ الرُّوحَ مِنّا
بِالْحنينِ الغَضّ فينا تستَخِفْ ! ،،
فِي فَضَاءِ الْكَوْنِ تَخْفِقْ
كَيْفَ تحوي
كُلّ أثمالِ الهَوَى ؟!
مَنْ يُدَاوِي وَجْدَنَا الْمَجْدُولَ
شَوْقًا ؟
كَادَ يَنضُو
مِنْ نَبِيذِ الْعِشْقِ جَمْرًا
يَعْصِرُ الإِحْسَاسَ خَمْرًا
حِينَ يَغفو
يَعْتِري كُلَّ الْمَشَاعِرْ
والقُلُوبُ المُثخَناتُ
كَيْ يَذُوبَ الْجَمْرُ فِيهَا ..
بِالْمَحَبَّةِ يَعْتَرِفْ
هَا هُوَ الإِحْسَاسُ يَجْرِي
فِي الْقُلُوبِ الْحَائِرَاتِ
نَحْوَ أَجْرَامِ الْضمائرْ
وَالْغَرَامِ الْبَيْنَ بَيْنْ
يَنْبِضُ الأَشْوَاقَ حِينًا
بعدَ حَيْنْ
ثُمَّ حِينًا قَدْ يَقِفْ
وَالْفُتُورُ الْمُسْتَهَامُ
كَادَ مِنْ فَرْطِ التَّـأَوُّهِ
يَسْتَكِينْ
ثُمَّ يَسبي
فِي دُرُوبِ الشَّوْقِ
أحلامَ السنينْ
يَجْعَلُ الإِحْسَاسَ يَعْوِي
في مداراتِ السُّكُونْ
وَالْمَحَبَّةُ أينما كُنا تَكُونْ
تُنْبِتُ الشَّوْقَ الْحَنُونْ
أَوْ تُوافينا الجُنُونْ
إِنَّهَا نَبْعٌ غَزِيرٌ لا يَجِفْ
لا تَلُومُوا الْوَجْدَ فِينَا
هَذِه الرُّوحُ السَّجِينَةْ
كَيْفَ تَأْتِيهَا السَّكِينَةْ
والَفُؤَادُ
يَحْبِسُ الْكِلْمَاتِ خَوْفًا
كَادَ مِنْ فَيْضِ النَّوَى أنِ يَرْتَجِفْ
أَيْنَ نَحْنُ مِنْ صَفَاءٍ
كَانَ فِي قَلْبِ السَّحَابْ
رَغْمَ هَذَا الْغَيْمِ يَوْمًا
مَا اخْتَلَفْ
أَيْنَ نَحْنُ الْيَوْمَ أينَ ،،
أينَ قُلْ لِي ؛؛
مِنْ نَقَاءٍ قَدْ سَلَفْ ؟!
ذَاكَ هَمْسٌ يَعْتَرِينِي
فِي فُتُونْ
وَالشُّجُونُ
تَمْلِكُ الِإحْسَاسَ حِـيـنـًا
ثُمَّ حِـيـنًـا قَدْ تَجِفْ !!
إنَّ هَذَا الشَّوْقَ فَرْضٌ
لَمْ يَكُنْ يَوْمًا تَرَفْ
أَيْنَ هَذِي الأُمْنِيَاتُ
مِنْ زَمَانٍ فِي الْهَوَى؟!!
وَالرّوابي كَيْفَ تَأْتِي
والرّبيعُ الغَضُّ وَلّى وانزوَى ؟!
هَـلْ سَنَغْدُو
في أتونِ المُعتَكَفْ ؟
فُكَّ أَسْرَ الرُّوحِ وَامْضِ
فَالقُيُودُ الموبِقَاتُ
تَعصِفُ الأرواحَ عَمْـدًا
فِي مَمَرَّاتِ الشَّـظَـفْ؟!!
كَمْ بَنَيْنَا الْعِشْقَ قَصْرًا
فِي شُقُوقِ الأُمْنِيَاتِ
وَالرُّبُوعِ الشَّاهِقَاتِ
مَنْ لِهَذَا الْحُبِّ يا صاحِ يَصِفْ ؟!
شعر / سيد فاروق
زادك ربي علماً وفضلاً وفهماً وتوفيقاً ونجاحاً وفلاحاً يارب العالمين.... استاذنا الكريم
ردحذفتحياتي واحترامي لحضرتك 🌹🌹🌹
لا تعليق يليق.... بما قال الأستاذ...
ردحذفتحياتي والياسمين لحضورك الراقي وتواجدك الزاكي والمميز جدااااااا 🌹🌹🌹
بالتوفيق والنجاح الدائم بإذن الله تعالى سيدي الفاضل 🌹🌹🌹
ردحذف