مشاعر بريئة
الحلقة7نظر حازم لنور مستفهما تقصدي ايه قالت هدي البنت اياها طلعت واقعة في حبك من أول نظرة وبتقول عليك كلام خلاني هطير من السعادة فعلق حازم ببرود مصطنع دي مشاعر مراهقة ردت نور لا مش مراهقة أرجوك متظلمهاش وتظلم نفسك ادي قلبك فرصة يعيش ويحب ويتحب فقال حازم انا كدة كويس مش حمل تجارب فاشلة تاني ترضي لاخوكي قلبه يتكسر مرة تانية قالت نور بعيون دامعة أرجوك جرب مرة واحدة بس علشان خاطري مش كل البنات قللات الاصل زي رانيا فشرد في اليوم الذي جاءت رانيا للمستشفي ليس للاطمئنان عليه بل لتفسخ الخطبة وترجع له خاتمه قائلة أسفة يا حازم مش هقدر أكمل معاك وتركته يحدث نفسه أهذه رانيا التي كانت تطارده في كل مكان ولا تمل من التغزل فيه ليل نهار فاق من شروده علي كلام نور وعندما نظر لها اراد محي حزنها بأي شكل فقال سيبيني أفكر واللي عايزه ربنا هيكون فتبدل حالها في ثانية وضحكت وجريت عليه تقبله من خده وتشكره وخرجت وتركته يفكر ايستمع لكلام عقله ام كلام قلب اخته الرقيق وفي حجرتها تجلس هدي تنهي مذاكرتها وبعد ذلك خرجت تشاهد فلم مع اسرتها وكان فلم مؤثر جدا جعلها تبكي فكان البطل فاقد لبصره والبطله تحبه بجنون وطوال الفلم تحاول اقناعه بقبول حبها له وهنا كانت صدمة هدي حين استمعت لرأي ابيها الذي قال من قله الرجاله راحه تحب معاق البنت دي هبلة ولا ايه وهنا سقط قلب هدي ارضا اهذا رأي ابيها اذن ماذا سيفعل عندما يعرف ان ابنته المفضله تعشق وتهيم حبا في رجل معاق لا هو متحدي اعاقه فكم من شباب لا ينقصهم شئ ولم يحققوا نصف بل ربع ما حققه هو اذن هي مقبله علي حرب اقناع من العيار الثقيل وعند حمزه جالس علي سجادة الصلاة يدعي ربه ان يجعل هدي تشعر بحبه لها وختم دعواته وقام وتوجه للشرفه فاذا بالقمر مكتمل فضحك وقال سبحان الله ادامي في كل مكان يا هدي وهنا وضعت امه يدها علي كتفه فادعي الفزع وقال اكيد انتي مش عايزة أحفاد بعمايلك دي ابقي قابليني لو شوفتي نص عيل ضحكت امه ونكزته في كتفه بغضب مصطنع وقالت انت بتتلكك يا ولد وضحكا الاثنين ولا يعرفا ماذا يخبئ لهما القدر من مفاجئات .
الكاتبة / سالى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق