اخر الاخبار


الخميس، 9 يوليو 2020

شئ على الطريق3 -الكاتب خالد السعداوى

شئ على الطريق....3


لليلة الثانية والليل بثوانيه بطئ كأنه قاطرة عجوز تسير على سكة صدئه وعابد محشور بين السكة والعجلات لا مفروم وميت ولا ناجي من الطحن يتقلب كأنه ملدوغ
ما يحصل..مابي...انما هي حادثة عابرة كما سواها من الحوادث البنت لم يحصل لها شي وهي ليست من أقاربي ولم تقع علي أي مسوولية جنائية او اخلاقية ....فما بالي؟؟
لم ينفك عابد يسأل نفسه ؟؟ لماذا هذا الارق وما نهايته؟؟
الفجر يكاد يبزخ وانا انتظر نتيجة اختباري لتقديمي لوظيفة بالمجلس البلدي للحي كمهندس تحت التدريب واحتاج للنوم ممكن ان يتصلوا بأي ساعة من ساعات النهار وانا منشغل بقصة اخرى؟؟
ما العمل احتاج لبعض النوم
هنا علا صوت من الطابق الاسفل قطع استرسال عابد
--عابد الفطور جاهز قلت انك ستخرج باكرا
كان صوت أمه
عابد--اللعنة كم الساعة الان؟
--كم مرة قلت لك اياك وهذه الالفاظ فانها توذي الكل وليس قائلها فقط ان كنت مهتم الساعة الان الثامنة وعشر دقائق صباحا
نهض عابد ك الملدوخ ...ماذا ظننت ان الفجر لم يبزخ بعد
امه--ازل الستائر وسترى
نهض عابد من سريره وك العاده تناول منشفته واسرع للحمام نازلا السلم بخفه الفهد
خرج عابد من الحمام يفرك رأسه بالمنشفه...نعم جبر الحل عند جبر ومضت فكرة برأسه
قالت أمه التي كانت قريبه اي جبر ما بك
عابد--أمي جبر راض صديقي...وتناول الهاتف واتصل بجبر
عابد--الو صباح الخير اين أنت
جبر --انا لازلت بالفراش
عابد- وافيني فورا للمقهى مقابيل الكليه بسرعه انا خرجت
جبر --مابك احدث شي
عابد --تعال وستعرف....واغلق الهاتف
....افطر عابد بثانيه ولبس ثيابه بثانتين وخرج بسرعه نفس الفهد الذي هبط بها سلم الطابق الثاني الذي يشغله
وصل عابد للمقهى لم يكن جبر قد وصل شرب شاي وقهوى ودخنت 5 سكائر وهو يتافف لتاخر جبر ....وصل جبر وكانه رجلا طرد من المنزل ولم يمهل ان يرتب شعره ومنظره على المرايا فبيتهم كان بعيدا
عابد--مااخرك
جبر --صباح الخير تعرف ان بيتنا بعيد وانت شغلتني جدا حتى لم اصفف شعري....خير مابك
عابد--وجدتها
جبر --من هي
عابد -- ملاكي
جبر --وما تنتظر ايها الأحمق
نهض عابد ظن جبر ان عابد استاء وزعل من لفظه أحمق
لكن نحن دوما نتمازح همس جبر لنفسه وجلا
جبر --مابك اازعلت
عابد--لا لا تعرف انت صح ما انتظاري سلام
وهرع خارجا نحو الباب تحت ذهول جبر ونداءته
توقف توقف فهمني القصة عابد عابد
الأن عابد غاص بعيد وخرج من باب المقهى وعبر الشارع واستقل أول سيارة أجره مرت به
اما جبر فانه استمتع برجوع صدى صوته وابتسم فلقد شعر ان صديقه عابد اتخذ اهم واجرء خطوة بحياته وهمس لنفسه
س اعرف كل شي لاحقا
فما الان الا بداية طيبه

خالد السعداوي...شي على الطريق....يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق