ذكرى
نشيج آهات
تملئ باحة فؤادي
وأنت القاطن في حارة النسيان
تجتر حروف العشق
تمضغ ألياف الغربة في مدن لاتعرف غير الدمع في الاجفان
أسرح في بقايا الأوطان
انا أغرودة أم ثكلى
مفجوعة بموت وحيدها
وغدر الزمان
أنا قارب عشق تلعب به
ريح الصمت
والاعاصير تدك مسامير خيمتي المهترئة
أسميتها مجازا قيثارة وألحان
جعلت من صفير الريح
سمفونية عشق
أوهمت نفسي بسعادة زائفة
شبهت النار الذي يكوي أضلع حيرتي
ببرتقالة الغروب
غازلت وجهك الطروب
فلم يمنحني غير الخذلان
برد الغربة يلسعني
يبعثر شتاتي المنكوب
أستجمع شضايا لمساتك
المتناثرة على نحري
ومنكبي المكلوم
كم وددت
في بحر حبك أن أعوم
ولم أكن سوى فراشة حطت مجبرة على كتفك المصلوب.
ماري انطوانيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق