إن المخادع فى الحب لبلية لمحبوبه
بمايحسب عليه من صفات ظن انه يملكها ذاك المخادع، وبما يترتب عليه من
صدمة
لدى المحبوب مهما تأخر الوقت أو طال.
يحترق الفؤاد وتتحطم الجوارح حزنا وألما.
ذاك البيت الذي ظن ان بنيانه صلب تقوي بالصدق ومشاعر الحب، اتضح انه بيتا
وهنا كبيت العنكبوت، بني على الخداع والكذب، فراح كما السراب حين تأتيه لم
تجده
شيئا، فعليكم بالتأني وإعطاء العقل فرصة كي يراقب عن كثب كيف تصير
الأمور،
لن تشعر حينها الا ألمًا ينخر قواك ضعفا حتى اذا أوشكت على الخلاص أتتك
الذكريات تزيد أحزانك مرا،
فدعك من كل مايؤذيك قصرا، وانفض عن كاهلك رماد الذكريات المحرقة، واربت
علي قلبك بيديك، لتسكنه الطمأنينة فلتدعه يستريح بعيد كل جدال من جدالات الليل
وحديث خياله، علق قلبك بشيء اقوي
وانزع فتيل الخداع لينفجر بداخل افراحه المزيفه،
ومشاعره الهشه، ثم أخبر فؤادك بالنهوض واقفا، ثم ليسير الي الدرب القويم، لتزاح
غشاوة الخداع التي اسدلت علي عينيك دهرا، ستري النور القريب، ستعود من جديد
الي موطنك، دون أسر أو قيود مظلمه، وستسلك طريق الوصال عن قرب، حتى
تظن بأن الحزن لم يطرق لك باب ولم يمر خلفك.
فقط ثق بالله ليطمئن قلبك
ليطمئن قلبك
كرم حربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق