أحياناً تكون النهاية .. ألا ننتهى
خَرُّوب ساقِع
طعم الخَرُّوب الساقع من أيام الجامعه
لسَّه على لسانى
لسَّه على شفايفى ..
طعم شفايفك
لمَّا بتتشاقى معايا
وبنتقاسم كوبايه
وتقولى .. اِشرب من نفس الحته
واجرى ورايا
لسّه على كفوفى شوية دفا .. من خَدِك
و ف عينى شويّة نور من قَدِّك
وصوابعك لسّه ف شَعرى
وملامحك قاعده ف شِعرى
مش ساكنه !!
ومابتمشيش !!
والصبح يقول انا جَىّ ..
وما يجيش !!
والدنيا بتتمطَّع .. وتنام !!
وتصادر من عينّا الأحلام !!
وتسيبنا عرايا !!
والعَجز مرايا !!
أفضَل عريان .. مهما استُر قلبِك بالأوهام .
فرحان ؟ .. يمكن
مهموم ؟ .. جايز
قادر ؟ .. نِفسى
عايش ؟ .. عايز
يااااه .. يافيروز
( ب اتذكَّر شو حكيوا عليَّا
لمَّا نَطَرت .. وانتَ نسيت
وصار الشِتى ينزل عليّا
وإجى الصيف .. وانتَ ما جيت )
ياااه يافيروز
لو لَفته ب طرف عيونك كنتى لمحتينى
من ألف خريف
قاعد مستنى
وماجاتشى
وماجاش الصيف !!
طَعم الخرّوب بقا أدفا كتير م الدنيا !!
مابقتش باسيب الهَم ل ثانيه
ويادوبك بامشى
الجَرى لواحد تانى
الشِعر .. ماعادشى ماعدشى أغانى
بقا زى مُدرج فاضى ..
وعلى أرضُه الحكايات
غرقانه تراب !!
ويادوب تتنفَّض تبقى كتاب !!
ف ايدين بيَّاع الترمس يتحوّل قراطيس !!
نتقزقز !!
يفضل حبّة قشر ف كيس !!
أكَلونا اتنين
أخدوا دروسهم ف الجامعه .. ف ساعه يادوب
لكن مكتوب
الدرس الأكبر مستنِّيهم
عند بتاع الخَرّوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق