تعال نعم
اياك اعني ياسيدي
انت تعال
من أحل لك الفراق في عرفك
ف فارقت الروح بعد دفئ عناقها
تعاال ف لي معك " ومع الغياب عتاب يطول
ف قالت :
هل تعلم ياسيدي
هل تعلم ياسيدي
ان غيابك ذنب
وكفارتة عناق طويل
لانفرق بين نبضك ونبضهاا
في غيابك
وكأنه كل القرية أطفأت مصابيحها
وگأن كل نوافذ الشوق أغلقت نسيانها
وگأن كل نوافذ الشوق أغلقت نسيانها
كل ذلك في غيابك ياسيدي فهل علمت ؟
ف كنت أقف أمام الشرفة كل مساء وقت الغروب
واري الشمس تحتضن البحر مساء
وكأنها تودعة على خجل
وكأنها تخشى أن يراهما احدا
ف أتذكرنا حين لحظة الوداع بيننا
ف يحتار الوداع بنا
ترى هل نودعة أو يودعنا ؟
ياسيدي ،،،،،
اذا كانت
صورتك ف العين
وصوتك في الأذن
وذكراك ب القلب
ف بربك كيف يكون الغياااااب ؟
وهمست ،،،،،
ف حكايتنا بدايتها ع " وأوسطها ش " وآخرها ق "
حكاية عشق بدأت ولن تنتهي ،،،،،
منذ رؤياك ،،،،،
وضعت القلب بين يديك
وهمست نبضاتة أ ع ش ق ك
ف هي لاتعلم كيف أو اين أو متي عشقت
أنه القدر ،،،،
من ياعشق بالقلب ادخلك
وكيف ل نبض الفؤاد امتلك
ان كان هذا أول الهوى
ف كيف يكون ياعشق أخرك
وتذكرت قولة لها
ياسيدتي ،،،،،
واظل أتساءل عندما تجتاحني رياح الحنين
ب الله عليك أخبريني
مالذي قالته عيناك لقلبي
فوقع صريع هواك
ولحق بقافلة العشاق بلا عودة
ف هلاا أجبتني يااسيدتي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق