عمل بلا ملل
استيقظت بدون نداءات من أمها فاحساسها الدائم بالمسئوليه يجعلها يقظه دائما حتي
وهي نائمه، فهي نائمة ولكن عقلها يقظ يفكر في مشاكل البيت بمن فيه من أم وأخ وأخت
و لأنها الكبري فهي القائمة بدور الأب بعد أن توفي ها هي ترتدي ملابسها وتقبل
أمها وتتوجه لعملها ،أوقفت تاكسي ركبت وسندت رأسها علي الزجاج بجانبها وأطلقت
لذاكرتها العنان تذكرت من تركوا الدنيا أبوها وخطيبها تذكرت وقت ان كانت لا تحمل
للدنيا هما وعندما كانت تضحك من قلبها تذكرت وضحكت ولكن ليس من قلبها بل
ضحكة ميتة تحمل هموم زمن طويل عدي عليها ولم تشعر به كيف مر،
فاقت من ذكرياتها علي صوت السائق وصلنا يا أستاذه حاسبته ونزلت نظرت نظرة عميقة
فاقت من ذكرياتها علي صوت السائق وصلنا يا أستاذه حاسبته ونزلت نظرت نظرة عميقة
لليافطة علي الباب دار الأمل للايتام ابتسمت بفخر وحب ها هو مقر عملها عملها الذي
تعشقه وتعطي فيه بحب فأطفال الدار بحق هم ابنائها اللذين لم تنجبهم بل ربتهم وتفتخر
بتربيتها لهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق