قصيدة تمرد
سأمزق كل دفاتري
فلا تلمني يا قاتلي
حملتني لعنان السماء
وألقيت بي من علِ
أواه منك لِمَ رفعتني
أواه منك لِمَ قتلتني
كنت خاملاً فجعلتك مُلهمي
فبعتني وجعلت مني مغنمِ
أوهمتني أنك بي مغرم
وأدتني وصرت تبكي بمأتمي
أخبرني ماذا تحمل بين الضلوع
أخبرني كيف تذرف الدموع
جَعَلْتُ من سنين
عمري لك شموع
آويتك حانياً بدفاتري
وكنت شريد
آنستك عمراً
وقد كنت وحيد
أطعمتك لَحمي
وكنتَ عابساً عربيد
وهبتك دمي وأنت
على ذلك شهيد
حتى إذا بلغت الصبا
وتفتحت بوجهك الزهور
جعلت من عمري لك
للمجد بطاقة عبور
سأشكوك لربي
يوم البعث والنشور
أفلا أتممت جريمتك
وحملتني للقبور
فقد شكاني الصبر
إلى الصبر من طول صَبري
ربما وجدت من يؤنس وحدتي
ربما وجدت من يجفف دمعتي
ربما مر بي مَنْ يهدئ روعتي
أو ربما آتاني مَنْ يروي قصتي
أو ربما جاء من ينقب عن سيرتي
فاكتب على قبري
هذا لشاعر وتلك حكايتي
سأمزق كل دفاتري
فلا تلمني يا قاتلي
حملتني لعنان السماء
وألقيت بي من علِ
أواه منك لِمَ رفعتني
أواه منك لِمَ قتلتني
كنت خاملاً فجعلتك مُلهمي
فبعتني وجعلت مني مغنمِ
أوهمتني أنك بي مغرم
وأدتني وصرت تبكي بمأتمي
أخبرني ماذا تحمل بين الضلوع
أخبرني كيف تذرف الدموع
جَعَلْتُ من سنين
عمري لك شموع
آويتك حانياً بدفاتري
وكنت شريد
آنستك عمراً
وقد كنت وحيد
أطعمتك لَحمي
وكنتَ عابساً عربيد
وهبتك دمي وأنت
على ذلك شهيد
حتى إذا بلغت الصبا
وتفتحت بوجهك الزهور
جعلت من عمري لك
للمجد بطاقة عبور
سأشكوك لربي
يوم البعث والنشور
أفلا أتممت جريمتك
وحملتني للقبور
فقد شكاني الصبر
إلى الصبر من طول صَبري
ربما وجدت من يؤنس وحدتي
ربما وجدت من يجفف دمعتي
ربما مر بي مَنْ يهدئ روعتي
أو ربما آتاني مَنْ يروي قصتي
أو ربما جاء من ينقب عن سيرتي
فاكتب على قبري
هذا لشاعر وتلك حكايتي
بقلم أحمد أبو العمايم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق