اخر الاخبار


الاثنين، 29 يونيو 2020

سرب الحمام -الشاعر جابر عطية


كان سرب الحمام طاير
يرفرف بقلب جرئ
صابه ضرب النار
خاف وزاد ف الطيران
لحظة طلوع الروح
يفرفر جناح الطير
السما غيمة والنجوم تلمع
والدم ع الارض سال
ترنيمة لمشهد موت
لطير يشبه الإنسان
الموت جاى سريع
والمشهد كل يوم بيزور
والقدر مكتوب ف اللوح
ومتسطرللعمر والأرزاق
حتى السليم بيموت
قبل العليل أوقات
والظلم علو جبال
مَوت كمان مظاليم
والمغلوب على أمره
يستبشر قبل الموت
والسر فى الضحكة
والختمة وقت الموت
والظالم الدببان
بيشوف كمان الموت
ولسانه متلجم ولا يقدر
يناطح الموت
فاقد البصر سليم
والعلة وقت الموت
ان البصر مش شايف
حاجة غير الموت
واللسان كرباج بيخترف
بالحقيقة فى وقت الموت
بيحكى ع المظلوم
واللى اتسلب منه
وقت طلوع الروح
يطلع كلام صادق
أصل الضمير مليان
بأوامر من العصيان
والصحة كانت تغرى
والارض شايلة عصاة
متلوسين بالدم والدم علو جبال
شِربِت منه كل شقوق الأرض
والأرض لو تنطق راح تشهد
على ظالمين وكله بأمر الحق
إن الدم حلال
والريحة ريحة مِسك
عشان فى الحق إتهدر
وبالغصب حتى ادفن
دفنوه فى سابع أرض
فاكرين الدفن ستر
ياما ف بطن الأرض
دم بريحة المسك
ريحته فواحة يعشقه الأحرار
ومكملة مشواره
لو تنطق حدود الارض
كات تقول الحق
على الشهيد الحى
واللى عاش مظلوم
ومات بغصة قلب
ومرارة فى الحلقوم
يا ارض حلال تُربِتك
شِرقتى من شرب الدم
كل اللى مات مظلوم
بأمر ظالم هو الشهيدالحي
وربك في يوم الحشر هينصر
المظلوم وكل صاحب حق
الدنيا فانية أكيد بِرغم
الشروع فى القتل
وكل الخصوم فى جِمُوع
مبسوطة متبسمة وقت ظهور الحق
رب العباد بيحاكم اليوم ب ميزان العدل
اللى اتظلم ف الدنيا منصور اليوم بالحق
رب العباد العدل هو الخلاص لِلكُل
جابر لمن المُلك اليوم ؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق