اخر الاخبار


الجمعة، 5 يونيو 2020

أشتاق و كفى - الشاعر سمير مقداد



أشتاق و كفى



إليگ ياحَبيباً


أشْتَاق


إليگ سُطِرت

قَصَائِد الْهَوَى

و لَگ الرُّوح

رغماً عَنِّي

يُساق

أَلَمْلَم أَلْوَان الْغَسَق

و أرسم ُ

وَجْهَگ الملائگي

في أحلاَمي

اُحاكِيه بِهمس ٍ

شفيف رَقْراق
اليگ تَهفو

الْأَنْفَاس و الآهات

يَا أَوْدِيَةٌ عشقٍ

طَابت لِروحي

فِيهِا الإنْزِلاق

همسگ مَازَال

يُدغدِغُ أورِدتي

يشعلُ فيَّ بَراكِينَ

وجداً واَشواق

لگ الْحُرُوفُ تَهذي

و تُزهِر

أُناجي القلَم صبابةً

فتَحترقُ من وهجهِ

أوراقاً و أَوْرَاق

ملامِحُگ الوَردية

تغزو الفِكر

كُلّ حينٍ و حنين

تَركِض أليَّ

كَأَنَّهَا فِي سَبَّاق

لا تَتَوَارَى الأطياف

و الذِكريَات

فِي سدفة ليلي

و لا الْأَمْطَار تَمحي

آثَار خُطُوَات اللِّقَاء

فمازال الْحَبّ گبيراً

و الْوَفَاء فِي الْقَلْبِ

يا سيدي رُغم البُعد

بَاق . . .


سمير مقداد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق