سفن الشوق
أياَ عِشقاً سَرمَدياً
اِستَقرَ في الأحشاء
أُعلِنهُ تارةً وأخرى
أكتم . . .
لَيتَني نِسمَة
أزورُ غَفوتَها
أكونُ فِنجانَ
قَهوَتها
بِحرَارة إشتياقٍي
الشِفاهُ ألثم . . .
ليتَ يوماً
عَذاباتَ الأمسِ
أنساهاَ
شُطآن عَينِيها
لِسفُن آهاتي
مرسى
و بِوِصالٍ أبديٍ
أُنعَم . . .
آهٍ بِما أَلمَّ بي
حينَ غيابٍ
تَبللَت صَفحَاتُ الوَجدِ
بِلَهفة الاَحدَاق
تَنهَدَت السطور
لوعةٌ و ألم . . .
مَليحةً لِأوصَصافُِها
الحرفُ يَنحَني إجلاَلاً
و لِذكراَها يَخشَعُ
الروحُ والقَلمُ . .
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق