فِى الْعِشْقِ تَبْدُو الْحَيَاهِ
وَقَالَت سَتَمْضِى وَحِيْدَاً
وَتَنْسَى لِمَاذَا تَسَاوَتْ لَدَيْكَ الأَمَانِى ؟
لِمَاذَا عَشِقْتَ الْبُكَاءَ ؟
فَسَافِرْ بَعِيْدَاً
وَجَرِبْ لَيَالِى الشِّتَاءِ
وَنَبِئْ بِمَا لاَ يَكُونُ
وَمَا بَيْنَ الَّذِى كَانَ
يَوْمَاً تَكُونُ
تَرَى مَا كَانَ يَومَاً
سَرَابَاً بَقَايَا ظُنُونِ
وَخَوْفٌ تَرَاهُ قِلاَعٌ
مِنْ الْحُزْنِ تَأْتِى إِلَيْكَ
وَتَبْدُو دُمُوعٌ عَلَى وَجْنَتَيْكَ
وَفَرْحٌ يَمُوتُ عَلَى مُقْلَتَيْكَ
فَسَافِر بَعِيْدَاً
وَجَرِبْ دَهَاءَ الْنِّسَاءِ
وَدَاوِى قُلُوبَ الْعَذَارَى
وَنَادِى بُدُورَ الْسَّمَاءِ
وَإِنْ غَالَبَتْكَ الْلَّيَالِي
تَوَارَى بَعِيْدَاً
تَبَسَمْ
تَعَالَى بِنُورِ يُزِيْلُ الْمَسَاءَ
تَعَالَى كَشَمْسٍ
تَمُوتُ الْنٌّجُومُ ..... يَزِيْدُ الضِّيَاءُ
بِعَقْلٍ تَعَالَى
فَفِى الْعَقْلِ بَعْضُ الْجُنُونِ
وَفِى الْعِشْقِ تَبْدُو الْحَيَاهُ
الشاعر عصام امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق