أحياناً ترفعُ القردةُ أصواتها بشدةٍ وهى تعتقدُ أنها تزأر .
قراءه فى مذكرات محمد نجيب
ماكانشى يشبه للبقع ع التوب
ف كان ضرورى يبقّعوه بذنوب !!
ويشيّلوه .. جملين قصص كدَّابه !!
يدفع تمن حكمة حمير الغابه !!
إن الأسود يكفيها بس اللقب !!
أما انه يحكم .. تبقى قلة أدب !!
لاتجيهزها تعويذة طمع .. ولاوِرد
لازم يكون لصاحبها خِفة قرد
وراس نعامه .. تندفن ف الرمل
وكوم صحاب .. ينتشروا زى القمل
فى راس وطن مش لاقى فلّايه
قمل الوسيله تنضَّفُه الغايه
والغايه عُملَه رخيصه .. وبوشين
ب تكون فضيحه ب زفَّه للرايحين
وذِكر خُرس .. ب يمدح الجايّين
يولّع الشمع ف مقام الحمار
ويقول مدد .. ياسَحَره يا كُفّار
أهل الكرامه المعجزه فى الزور
عايزين كرامه لصاحب الطرطور
يغنّى بيها القاصى والدانى
يعيش صاحبها .. والوطن فانى
هوّا اللى ح يخلّى الجميع بالطُرَح
يفرَّقوا على روحُه عجوه وبلح
أوعوا التاريخ يحضر .. ولا يكتب
بكفايه بس الندّبات تندب
ما كانشى يومك ياوطن يا اهبل
يبقى مقامك دِكه للتنبل
وعرش غابتك يعتليه الديب .
آسف قوى لإنك نضيف .. يانجيب
بس اتعزمت ف حفله للدبَّان
رَقد الجميع على بيضه للتِعبان
وانت اتخدعت ياسيّد العارفين
الوادى صَرخ وانقسم نُصين
والنُص صار نُصين ..
ولسّه كتير .
الحاوى جاى وجرابُه زى البير
ومصر بَقَره حلوب وطالبه الحَلب .
ملعونه يافيلّا الوكيل .. بلاقلب
لمّا الرفيق يبقى مجرد كلب
ويبقى نهر النيل يادوب حيطه
والدلتا بفروعها كمان حيطه
والصحرا حيطه ..
والقنال حيطه
ومصر عالمه لابسه برنيطه
والوِحدَه ديب بسنانها بتشدّك
ولمّا فار تنزل إيديه النتنه على خَدك
وامّا الكلام ف الراديو والجرانين
ماتنضَّفوش ولا ليفة المواعين
ملعونه يافيلا الوطن ياحيطان
ياجواب بلا صاحب .. ولا عنوان
مكتوب ب حبر الموت ف أرض اليمن
و ب حبر سينا ..
حبر غالى التمن .
أخده العدو يكتب جواب ببلاش
م النزف مصر ب تدخل الإنعاش
ونجيب أسير الفيلا جوّه الغابه
ب يشيّلوه جملين قصص كدّابه
ماطَلبش حِكمَه بس كان لازم
يدفع تمن حِكمة حمير الغابه !!!!
الرئيس اللواء محمد بك نجيب يوسف قطب القشلان ( 19 فبراير 1901 إلى 28 فبراير 1984 ) رئيس مجلس قيادة ثورة يوليو وأول رئيس جمهوريه بعد تحول مصر من النظام الملكى .
ولد بالسودان حيث كانت جزءً من مصر والتحق بكلية جوردون ثم المدرسه الحربيه وتخرج منها عام 1918 ثم التحق بالحرس الملكى عام 1923 .
لم يكن عسكريا فقط بل حقوقى واقتصادى رفيع المستوى حيث حصل على ليسانس الحقوق ودبلوم فى الاقتصاد السياسى وآخر فى القانون الخاص .
تولى وزارة الحربيه فى عام 1952 وتولى رئاسة الجمهوريه فى 18 يونيو 1953 وتم عزله فى 25 فبراير 1954 واهانته إلى حد الصفع على وجهه ووضعه قيد الإقامة الجبرية فى فيلا زينب الوكيل فى المرج حتى وفاته .. وقد صوّت السودانيون لصالح الانفصال عن مصر بعد عزله وانقسم النصف المنفصل لاحقاً إلى نصفين .. السودان .. وجنوب السودان .
خالد عاطف أبو العزم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق