اخر الاخبار


السبت، 6 يونيو 2020

عام سعيد يا أنا -الشاعر هشام السيد محمود





تعاطفتُ معه جداً، فهو يقف علي حافة أرض ليست صلبة تكاد تهوى به، مترقبًا زلزال تلوح بوادره في الأفق، و أعلم حيرته ما بين الهروب و الانتظار، و كلاهما حلول أسهلهما صعب، لكن يبدو أن الهروب خانه و الانتظار فر هاربًا ليجد نفسه تحت أنقاض الزلزال و بالكاد يتنفس، حتى صوته قد بُح فلم يستطع مساعدته أحد، ربما ظل هكذا وقتاً ليس بالقليل لكنه و رغم معاناته قد نجح وحده في البقاء على قيد الحياة، وها هو الذي قد تعود مشاركتها له كل أفراحه و أطراحه في حزنٍ رغم الانتصار على قسوة الحياة، فحزنه لم يكن إلا أنها لن تشاركه إحتفاله حتى بعيد مولده بعد تجاوزه كل شئ،
فقد تجاوز كل شئ بالفعل،


كل عام وأنا بخير
حتى هي نفسها
إنه أنا

hisham

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق