اخر الاخبار


الأحد، 7 يونيو 2020

من دَلَك لِقَلْبِي -الشاعر سمير مقداد


من دَلَك لِقَلْبِي


مَن دلكِ لِقلبي
كنتُ أمارسُ العشق
في أحلامي
أعيشُ على طبيعتي
كُلّ أيامي
و قصائداً أكتُبُها
في همس قوافيها
تتراءى أغربُ الأسامي
كنتُ أُحاكي ورود
شُرفَتي
ولوحة لِرجلٍ حالم
في غُرفَتي
يُجالسُ بحراً
يُعانقُ موجاً
يَقطِفُ نجماً
مَن دلكِ لِقلبي
هاأنذآ أ‏جمَعُ
فُتات السَعَادة
ألفها گسِيجارة
أُشعِلها بثِقاب الحَنين
أستنشق دُخانَ الذِكرَيات
رَشفةٌ بَعدَ رَشفة
حَدَّ الهَذَيان
و حينَ غمضة جِفن
أزفرُ آهاتاً وأنين
گيفَ أُبدِدُ
ضجيج الروح
و ملامِحُك
في كُلّ ركنٍ
تأتي و تروح
مَن دلكِ لِقلبي
لِلنبض الغافي
في أحشائي
گيف مسستهِ
أيقظتهِ گمارد المِصباحِ
و أوقدتِ صقيعَ شتائي
مَن دلكِ لِقلبي من
علمتني يا سيدتي
إن في العشقِ فن
و نسيتي إن
في الشوق فنون
فگيف يهدىء
قلب عاشقٍ حن
وصلَ مِن الجوى
حدَّ الجنون
گيف أمحوكي
مِن المراَيا
و لا اقرؤكِ
في كُل الحگايا
و لا أرتكبُ
في الحروف الخطايا
تعالي خذي ذكرياتي
خذي جمال بداياتي
أعيديني لِطبيعتي
أنا و فنجاني
و الأماني
وحلمي المؤجل

سمير مقداد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق