من دَلَك لِقَلْبِي
مَن دلكِ لِقلبي
كنتُ أمارسُ العشق
في أحلامي
أعيشُ على طبيعتي
كُلّ أيامي
و قصائداً أكتُبُها
في همس قوافيها
تتراءى أغربُ الأسامي
كنتُ أُحاكي ورود
شُرفَتي
ولوحة لِرجلٍ حالم
في غُرفَتي
يُجالسُ بحراً
يُعانقُ موجاً
يَقطِفُ نجماً
مَن دلكِ لِقلبي
هاأنذآ أجمَعُ
فُتات السَعَادة
ألفها گسِيجارة
أُشعِلها بثِقاب الحَنين
أستنشق دُخانَ الذِكرَيات
رَشفةٌ بَعدَ رَشفة
حَدَّ الهَذَيان
و حينَ غمضة جِفن
أزفرُ آهاتاً وأنين
گيفَ أُبدِدُ
ضجيج الروح
و ملامِحُك
في كُلّ ركنٍ
تأتي و تروح
مَن دلكِ لِقلبي
لِلنبض الغافي
في أحشائي
گيف مسستهِ
أيقظتهِ گمارد المِصباحِ
و أوقدتِ صقيعَ شتائي
مَن دلكِ لِقلبي من
علمتني يا سيدتي
إن في العشقِ فن
و نسيتي إن
في الشوق فنون
فگيف يهدىء
قلب عاشقٍ حن
وصلَ مِن الجوى
حدَّ الجنون
گيف أمحوكي
مِن المراَيا
و لا اقرؤكِ
في كُل الحگايا
و لا أرتكبُ
في الحروف الخطايا
تعالي خذي ذكرياتي
خذي جمال بداياتي
أعيديني لِطبيعتي
أنا و فنجاني
و الأماني
وحلمي المؤجل
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق