اخر الاخبار


الخميس، 4 يونيو 2020

ذات مرة، ياسر بسيوني


 ذات مرة 


وذات مرة ؛ أرسلت إليك قلبي لعله
يجد الحياة بنبضه وخفقانه ، عندك
فهل القلب تاه؟ : ربما ،،،،،، ويا ليته
يضل الدروب كلها ،،،،، ما عدا دربك
يا رائع الحسن ،،، والجمال أنت كله
العطر أنفاسك ،، ومنبت الورد خدك
وكل العالمين تعزف لحناً ، أنت نغمه
لو تمايل على رنة الخلخال ، خصرك
وأعشق منك الخُطا مقبلاً ،،، ومُدبراً
كأن روحك تجذبني وروحى نحوك
فما بالهم ، لو يسمعون لحظة حرفه
حين الحديث ،،، والكلمات من ثغرك
فيا كل سحر الصمت ؛؛ عند حضوره
وكانت العبارات جميعها ؛ من عينك
يا كل قصائدي ، وشعري ، وشعوره
لولاك ما كان أبداً ،،، فإنه لك وحدك
أدركت بك معنى الحياة ، ووجودها
وأنني ما ذقت طعم الحياة ؛؛؛ قبلك
وتساءلت يوماً هل تفارقنى لحظة؟
فإذا بك ساكني وروحي في جسدك
أشرقت بك أنا وعالمي ، والكون كله
وإنها الظلمة داخلي ، لو غاب وجهك
يا شاغلاً بالي وقلبي يا ليلي وحلمه
يا يقظتي وانتباهي هل أكن حلمك؟
إنها ذات مرة : أحبك القلب ، وعقله
ليتني أسكن أو أكن لمحة من فكرك
يهفو عليك طيفى فأحسن استقباله
واسأله حالي ، فإنه ملازمني طيفك

ياسر بسيونى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق