اخر الاخبار


الأحد، 21 يونيو 2020

لعب عيال 3 - الكاتبة سالى محمد



لعب عيال 3


رجعت بذاكرتها للوراء فهي لا تعرف لماذا كلما تذكرت جارها تقفذ لذاكرتها ذكري خطيبها تذكرت تواجدها الدائم مع الشخص الوحيد الذي ملك قلبها منذ نعومه اظافرها فهي تراه قريب امها وصديق اخيها جمعتهم الزيارات العائليه دائما وكانت تتطفل علي اخيها وصديقه فيزجرها ويقول لها اتركينا الا انه هناك من يخفف عنها ويلوم أخيها دائما فهو يسعد بمشاكستها لهم وعندها مع اخيها وهي كالعاده تتلذذ بتواجدها معه وتراقب تصرفاته بكل اعجاب وفخر تحول لحب جارف بعد ذلك بدون اي تخطيط او اذن وجاء اليوم الذي حلمت به وتخيلته دائما وكانت تبوح بحلمها لصديقاتها فيصفنوها بالمجنونه كيف لطبيب ان يعجب بطفله هذا كلامهم فهم لا يعرفون ان الطفله تربت ونضجت علي يديه وبافكاره ونصائحه لها فهي كانت لا تقتنع بكلام اي احد سواه فهو القريب والمعلم والصديق والحبيب اخيرا بعد سؤال ابيها لها فهناك من جاء خاطبا لها وعند ذكر اسمه كادت ان تموت فرحا معقول الحلم علي وشك الحدوث نعم فها هو جالس مع اسرتها برفقه اسرته ومع ان هذا ليس بالجديد عليها فالاسرتين دائما مع بعض الا ان هذه المرة غير فهي تشعر بتغير كبير حدث لها فهي خجله ولا تستطيع النظر له عكس ما كان من قبل فمن كانت تتمني عدم فراقه ابدا هي الان لا تستطيع النظر له وفوجئت به يقول لها لسانك فين فقالت مكنتش عارفه ان الموضوع صعب كده فضحك وقال اذن نلغي كل حاجه فشهقت وقالت اييييه فضحك وقال اذن خليكي علي طبيعتك انا بحبك زي منت بطفوليتك ولسانك الطويل وعندك فاحمر وجهها لقد قال بحبك ومن مجرد كلمة احمرت وشعرت بحر شديد في عز البرد فهي تجرب احاسيس حلمت بها ولكن علي ارض الواقع الموضوع صعب جدا أحقا هذا الشاب الذكي الوسيم دمث الخلق ترك زميلاته وخطبها هي هل هذا حلم فاقت من شرودها علي صوته يبارك لها ويلبسها خاتم الخطبه ردت عليه ولكنه احس بتغيرها فاستاذن والدها الجلوس معها في الشرفه كما تعودوا دائما وهناك سألها مالك مش فرحانه ليه انتي مكنتيش عايزاني فردت عليه بعيون دامعه ليه خطبتني وانت طول الوقت بتوصفني اني عيله وطايشه وعمرك محسستني انك معجب بيا تقوم تخطبني كل ده وهو مركز نظره عليها وقال لها خلصتي قالت اه فرد عليها انا كنت باجي عندكوا وانتوا بتيجوا عندنا قرايب وانا قلت لوالدك اني مش هخون علاقه القرابه دي ابدا ووعدته اني ملمحش ليكي بأي حاجه الا لما توصلي للمرحله الثانويه وده حصل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق