في خُمول الروح
وفي وطأت اللّامُبالاة
تَسكُنني طيات الألم
بمفارش خلدي
وعلى أسِرَة حُلُمي
تأخذني ذاكرتي
لبركةٍ عمياء على حيد الصخر
لتتكسر جميلة اخاديدي
بمقعد يروم قلبي
بمحمل الأمنيات
لعلي أنوء تحت ظلال السطور
وأكتب قصيدتي
بألمي وحزني وجرحي
بمعضلة حياة
تكابدني إعصار جلمودي
الآخذ بالإنطفاء
كنور لا يجد مشعلاً
ينير حلكة جدراني السوداء
ببراهين اعوجاج الخط الأصفر
تحت وهج الشمس المظلمة حياء
فما عاد يقوى
ذلك القلب للرياء
ولا أهزوجة عمري
تقاتلها شرذمة شراييني
المتلفة بالبقاء
فهاهنا توقفت كتاباتي
وتوقف سحر القلم
لأجلك يا حرفي
لم أعد أقوى
لكن مِحبرتي
كابدتني الهجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق